تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة تنظم المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة الباحة ممثله في قسم ... الأطفال بمستشفى الملك فهد بالباحة مؤتمر الباحة الطبي الدولي الخامس لطب الأطفال في الفترة من 19-22 مارس 2012م الموافق 26-29 ربيع ثاني 1433ه والذي سيعقد بقاعة الشئون الأكاديمية بمستشفى الملك فهد في الباحة . وأوضح مدير إدارة الأعلام والتوعية الصحية الناطق الإعلامي بصحة الباحة الأستاذ ماجد بن على الشطي أن حفل الافتتاح سيقام يوم غد الأحد بعد صلاة العشاء فيما تنطلق فعاليات المؤتمر صباح غدا الاثنين مضيفا أن المؤتمر يقام بالتعاون مع )الاتحاد العالمي لطب الأطفال ،الاتحاد العربي لجمعيات طب الأطفال ، الاتحاد الأسيوي لأمراض الجهاز الهضمي للأطفال ،الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ،الجمعية الايطالية لطب الأطفال ، الجمعية التركية لطب الأطفال ، الجمعية البوسنية لطب الأطفال ، الاتحاد العربي لجمعيات أمراض الكلى للأطفال ، الجمعية السعودية لجراحة الأطفال . وبين الشطي أن المؤتمر يحظى بمشاركة مجموعة كبيرة من أساتذة طب وجراحة الأطفال في مختلف التخصصات من أمريكا وانجلترا وايطاليا وتركيا والبوسنة والبرازيل والسعودية ومصر وجميع الدول العربية ويتضمن المؤتمر أكثر من عشر ورش عمل للتدريب العملي في مختلف تخصصات الأطفال ، موكدا أن المؤتمر نال عدد كبير من ساعات التعليم المستمر من كل من ،الهيئة السعودية لطب الأطفال ، الأكاديمية الأمريكية للتعليم الطبي المستمر ، الأكاديمية الأوربية للتعليم الطبي المستمر ،الهيئة الانجليزية للتعليم الطبي المستمر . وأفاد الناطق الرسمي بصحة الباحة أن من ضمن الفعاليات إقامة ندوتين للتوعية الصحية من إعداد إدارة التوعية الصحية بالتعاون مع قسم الأطفال بمستشفى الملك فهد بالباحة ، حيث ستكون الأولى عن أهمية الرضاعة الطبيعية بعد غد الثلاثاء 27 ربيع الثاني للنساء بمسرح إدارة تعليم البنات ، والأخرى عن إساءة معاملة الأطفال يوم الأربعاء 28 ربيع الثاني للرجال بمسرح إدارة تعليم البنين ويحاضر في الندوتين نخبة من الاستشاريين والاستشاريات في ذات التخصص وهم ، الدكتورة تهاني على حلمي أستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس " عن الرضاعة الطبيعية " والدكتورة نجوى عبد المجيد أستاذ الوراثة بمركز البحوث القومي بالقاهرة ومحكمة الشرق الأوسط لمرض التوحد بمنظمة الصحة العالمية ، والدكتور احمد السيد يونس أستاذ طب الأطفال رئيس جمعية طب الأطفال المصريين " العنف الأسري " ، والكتوره بشرى المؤيد استشاري الأمراض النفسية للأطفال مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة ،والدكتور كرمن نصار استشاري حديثي الولادة في مستشفى الملك فهد بالباحة ، والدكتور محمد مصطفى المليجي المشرف الفني للتوعية الصحية بإدارة الإعلام والتوعية الصحية بصحة الباحة حيث تستهدف هذه الندوة المشرفين التربويين والمشرفات التربويات والمعلمين والمعلمات وطلاب وطالبات مدارس منطقة الباحة ليكونوا نواة للجماعة الصحية بكل مدرسة حيث سيخصص اليوم الأول للمشرفات التربويات والمعلمات وطالبات المدارس الثانوية والأمهات وسيدات المجتمع ، واليوم الثاني للمشرفين التربويين والمعلمين وطلاب المدارس المتوسطة والثانوية والآباء ورجال المجتمع . وكشف مدير إدارة الأعلام والتوعية الصحية بلغ عدد الحالات المبلغ عنها من سرطان الأطفال بعمر بين 0- 14 سنة (حسب السجل الوطني للأورام عام 2006) 573 حالة عند السعوديين وهو أكثر شيوعا عند الذكور منه عند الإناث وهو ذو أهمية ليس فقط بسبب العمر الذي يصيبه ولكن أيضاً بسبب أن 41.7 % من الشعب السعودي هم بعمر أقل من 15 سنة بالإضافة إلى ذلك أظهرت السنوات الأخيرة تطور كبير في علاج العديد من حالات سرطان الأطفال وذلك حسب ما ذكره مدير برنامج الوقاية من السرطان في وزارة الصحة الدكتور علي بن محمد الوادعي . وبين أن أكثر هذه السرطانات شيوعاً اللوكيميا (الذي يصيب خلايا الدم البيضاء والتي من مهامها الأساسية حماية جسم الإنسان من الأمراض ) يليه سرطان الدماغ ثم هودجكين أورام لمفاوية ، مبينا أن من عوامل الخطورة والمسببات لسرطان الأطفال العوامل الوراثية حيث تزداد نسبة إصابة الطفل بالمرض في حال إصابة شقيقه إلى أربعة أضعاف, ورغم ذلك فإن أكثر أنواع السرطانات ليست ناتجة عن التغيرات الموروثة في الحمض النووي وإنما هي نتيجة لتغيرات الحمض النووي التي وقعت في وقت مبكر من عمر الطفل. وأكد أن دراسة طبية حذرت من التلوث الجوي المتسبب عن الأدخنة المنبعثة عن عوادم السيارات ومركبات النقل الأخرى يزيد من خطر إصابة الأطفال بالأمراض السرطانية الخبيثة ، إضافة إلى أن الخبراء فسروا الأمر بأن المواد الكيماوية مثل 1.3 بيوتادين وأول أوكسيد الكربون من أخطر الغازات المنبعثة من عوادم السيارات وهي المسبب الأساسي في إصابة الأطفال الصغار بالأمراض السرطانية وخاصة تعرض الأجنة والمواليد للتلوث الجوي، بالإضافة إلى إن الأطفال الذين تعرضوا لجرعة شعاعية كبيرة معرضون للإصابة ،وكذلك الذين تعرضوا للمواد الكيماوية مثل مادة البنزين وبعض الأدوية الكيماوية والمصابون بمرض نقص المناعة حيث أن هناك علاقة بين سرطان الدم وأمراض نقص المناعة سواء الوراثي أو المكتسب. وأشار إلى انه من الصعب في كثير من الأحيان اكتشاف سرطان الأطفال مبكرا ولكن ينبغي على الآباء أن يقوموا بإجراء الكشف على أطفالهم بانتظام ومراقبة أي علامات غير طبيعية والأعراض التي لا تزول مثل: )كتلة غير طبيعية أو تورم ، تعب غير مبرر وفقدان الطاقة ، قصة الإصابة بكدمات، لاحظت أن طفلك يعرج دون سابق إصابة ، الشكوى من حمى غير مفسرة الأسباب ولا تستجيب للعلاج ، الصداع المتكرر المصحوب في كثير من الأحيان بالقيء ،التغيرات المفاجئة في العين أو الرؤية ، فقدان الوزن المفاجئ وغير المبرر.