افتتح معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي, الندوة العالمية الأولى لهندسة الأنسجة والمواد الحيوية والتي نظمها مركز أبحاث طب الأسنان بكلية طب الأسنان بالجامعة وذلك صباح أمس الثلاثاء بقاعة الماسة بفندق.. الموفنبيك بمدينة بريدة والتي شارك فيها البروفيسور ياساهيكو تباتا أستاذ المواد الحيوية بجامعة كيوتو اليابانية, والبورفيسورة منى مرعي رئيس معامل هندسة الأنسجة بجامعة الإسكندرية, بحضور أكثر من 300 طبيب وطبيبة بالإضافة إلى طلاب الكليات الصحية بالجامعة. وقد أكد معاليه في كلمته التي افتتح بها الندوة على أن المملكة العربية السعودية تضع رعاية البحث العلمي ضمن أولوياتها ويتجلى ذلك في الدعم المباشر والكامل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للباحثين في شتى فروع المعرفة, مشيراً إلى إن جامعة القصيم لا تألوا جهدا لكل ما من شأنه إثراء البحث العلمي بل إنها تشجع أعضاء هيئة التدريس و الطلاب على ذلك من خلال توفير المناخ الأمثل و هذا يتضح في العدد الكبير من الأبحاث المدعومة من قبل عمادة البحث العلمي سنوياً. ولفت معاليه إن هذه الندوة تأتي امتداداً للنشاطات العلمية المشكورة التي تقوم بها كلية طب الأسنان بالجامعة والتي نظمت خلال الأيام الماضية لقاءاً علميا شارك فيه طلاب كليات طب الأسنان من تسع جامعات سعودية وتمت فيه مناقشة 30 بحثاً, مقدماً شكره الجزيل للمشاركين بالندوة كمحاضرين أو الحضور مقدراً لللدكتور محمد المحيميد عميد كلية طب الأسنان وزملائه جهودهم المميزة كما قدم شكره وتقديره لكل من أسهم في تنظيم هذه الندوة و إظهارها بالمظهر الذي يليق بالجامعة راجياً أن تحقق الأهداف المنشودة من إقامتها. كما ثمن عميد كلية طب الأسنان بجامعة القصيم الدكتور محمد المحيميد تفضل معالي مدير الجامعة بافتتاح الندوة التي أشار إلى أنها تندرج تحت إطار النشاط العلمي الذي تنظمه الكلية ضمن الجهود المبذولة لتعريف المجتمع بجديد عالم الطب الحديث بشكل عام وطب الأسنان بشكل خاص, مقدماً شكره الخاص للمشاركين بالندوة من داخل وخارج المملكة كما شكر زملائه في الكلية والطلاب على تفاعلهم مع أهداف الندوة وحرصهم على إنجاحها. فيما اعتبر الدكتور علاء عبدالحميد مدير مركز أبحاث طب الأسنان بكلية طب الأسنان بجامعة القصيم أن الندوة تسعى لتعريف المجتمع بهندسة الأنسجة والمواد الحيوية كعلم حديث يضاف لمنظومة العلوم الطبية التي سيكون لها دور كبير في المستقبل. يشار إلى أن الندوة بدأت الساعة الثامنة صباحاً واستمرت حتى الساعة الرابعة عصراً تخللها العديد من العروض والمناقشات والمداخلات التي ساهمت بإثرائها وسط تفاعل جميع المشاركين مع المحاور المطروحة.
