افتتح وكيل جامعة جامعة الدمام للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبد السلام السليمان اليوم اللقاء ال 12لطب الاسنان بحضور وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبد الله القاضي وعمداء كليات طب الاسنان بالمملكة و800 مشارك من المختصين في مجال طب الاسنان و 5 متحدثين عالميين في تخصص طب الأسنان وبمشاركة 17 شركة و 32 ملصقا وبحثا علميا متخصصا وذلك بفندق الميريديان بمحافظة الخبر . وقال وكيل جامعة الدمام للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالسلام السليمان في مستهل اللقاء " إنه منذ عام 2001 تم قبول الدفعة الاولى للرجال في كلية طب الاسنان وعددهم 36 طالبا حيث ان الكلية أصبحت السبّاقة في تخريج اطباء الاسنان في المنطقة الشرقية وقد بلغ عدد الطلاب المقبولين هذا العام 93 طالباً وبلغ مجموع الطلاب بكل مستوياتهم 326 طالباً منهم 198طالب و 128 طالبه وعدد خريجي اطباء الاسنان من جامعة الدمام بلغ 200 طبيب اسنان . واشار الدكتور السليمان الى أنه أصبح للكلية بحمد الله مستشفى لطب الأسنان 3 أدوار و 240 كرسي أسنان و غرفتين للعمليات و 5 معامل بحثية وتعليمية ومختبر للدم ومركز متكامل للتعقيم على اعلى المستويات على وشك التشغيل بشكل كامل كما يحتوي على اكثر من 255 عيادة طب اسنان في مجمع طبي متكامل وعلى احدث المعايير العالمية كما بلغ عدد المعيدين المعينين في الكلية اكثر من 40 معيدا ومعيدة منهم 33 مبتعث في أرقى الجامعات الامريكية ماعدا اثنان في بريطانيا وكندا وهم يغطون كافة تخصصات طب الأسنان . وذكر الدكتور السليمان أن عدد الأبحاث الممولة لكلية طب الأسنان بلغ 60 بحثا منها 72 في مطبوعة عالمية استحقت عليها أكثر من 20 مكافاة تميز وقد بلغ معدل مكافاة التميز لعضو هيئة التدريس في طب الاسنان 17% من الراتب الاساسي . من جانبه أوضح عميد كلية طب الاسنان بجامعة الدمام رئيس اللجنة العليا للمؤتمر الدكتور فهد الحربي في كلمته أن هذا اللقاء في دورته الثانية عشرة تنظمه كلية طب الاسنان بجامعة الدمام منذ نشأتها منذ 12 عاما ويتطرق إلى المجالات التي تهم طب الأسنان وتعليمه في وقت أبرز ما يميزه العزم والحزم في تحقيق الاهداف الاستراتيجية فقد اضحى تحقيق معايير الجودة من اهم المتطلبات فلا يكتفى من المؤسسات التعليمية بتقديم خدماتها سواء كانت تعليمية أو بحثية او خدماته دون تحقيق الجودة في ذلك وهذا ما تحرص عليه الكلية والجامعة .ونوه الدكتور الحربي بالدور المهم الذي تقوم به الجامعة في كافة التخصصات التي تحتويها الجامعة على المستوى العالمي وهذا دلالة واضحة على العزم والإصرار بقيادة مدير الجامعة الدكتور عبد الله الربيش لتحقيق رؤية ورسالة الجامعة وان من التحديات التي يواجهها التعليم في هذه الفترة الزمنية هو تزامن هذا الجيل من التنامي المتسارع للتقنيات بشكل عام وتقنيات التعليم وطرق تعليم طرق طب الاسنان بشكل خاص اضافة الى توافر الاساليب التقنية الحديثة والمتعددة التي يسهل على المتعلم في هذه الفترة الزمنية التعامل معها واستخدامها بل وتفضيلها على الطرق التقليدية في التعليم والتعلم لذلك يكمن التحدي في تبني هذه التقنيات في مناهج طب الاسنان في جيل يعتمد على مختلف اساليب التقنية في أساليب حياته اليومية . ولفت إلى أن ما يتميز به تعليم طب الأسنان عن غيره من المجالات التعليمية الصحية المتخصصة الأخرى هو انه يرتكز على تمكين المتعلم من إتقان العديد من المهارات الحركية المدعمة بالجوانب النظرية والادراكية والتحليلية لذلك تفشل العديد من الطرق التقليدية في تحقيق الاهداف التعليمية دون الاستعانة بتقنيات تعزز التعليم والتدريب ، وكانت هذه اهم الاسباب الدافعه لانعقاد هذا اللقاء لتكون التقنيات في طب الاسنان وتعليمه عنوان لها ليجتمع في فترة انعقاده نخبه من المهتمين بالتقنيات في طب الاسنان وتعليمه من داخل وخارج المملكة .وقال الدكتور الحربي " ان الدراسات تشير الى ان هناك تشابه كبير بين العديد من كليات طب الاسنان في المحتوى الأساسي من لمناهجها الأساسية لان هناك ضرروه ملحه الى التعاون بين كليات طب الاسنان فيما بينها على المستوى المحلي والخارجي بتطوير البرامج الالكترونية في التخصصات المختلفة بما يتماشى مع التقنيات الحديثة وما يحقق الأهداف المنشودة في تعليم طب الاسنان وتعلمه مع امكانيه استخدام هذه التقنيات في تقليص الفترة الزمنية لتعليم طب الاسنان وتعلمه ، ما يؤدي الى تقليص عدد سنوات برنامج بكالوريوس طب الاسنان حيث ان هذا الموضوع جدير بان يحضى بالمناقشة . وأشار الدكتور الحربي الى أن للكلية تعاون مع جهات علمية مرموقة منذ أربع سنوات مع وجود خطط لإبرام اتفاقيات مع ثلاث جهات اخرى لتحقيق اهداف محدده منها الاكاديمية والبحثية والدراسات العليا ومنها لتطوير البرامج الوطنية التخصصية وذلك بعد نجاح التجربة الاولى للكلية بالتعاون مع كلية طب الاسنان بجامعة لومالندا ونتج عن ذلك انتاج تطوير البرنامج الالكتروني التعليمي لتعويضات الاسنان الكاملة وهو برنامج تفاعلي يخدم الطلاب في جميع مراحلهم وهذا جانب من الاهتمام الذي يحضى به التعليم من حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وحرص ادارة الجامعة إلا دلالة واضحة على حرصها لتحقيق رؤية ورسالة الجامعة ، وفي نهاية الحفل قدمت اللجنة العليا للمؤتمر هدية تذكارية لراعي الحفل عبارة عن النتاج العلمي لأعضاء هيئة التدريس . يذكر أن ورش العمل والمحاضرات تستكمل غدا الاربعاء حيث ستقدم أوراق عمل من الدكتورة رشا الشيخ ، الاستاذ المساعد بقسم علوم طب الأسنان الإصلاحية بكلية طب الأسنان بجامعة الدمام ، ستتحدث عن "استخدام برنامج الثلاثي الأبعاد لتعليم مورفولوجيا السن" والدكتور رومان سبريكا سيتحدث عن "التقنيات الحديثة في مجال الرعاية الصحية لتعليم الجيل" والدكتور فهد بن احمد الحربي ، عميد كلية طب الأسنان بجامعة الدمام ، سيسلط الضوء عن" النهج الفريد في تعليم تركيبات الأسنان المتحركة النظرية والممارسة " و البروفسور اريك رومبين ، رئيس قسم جراحة اللثة ورئيس واستاذ اللثة وجراحة الأسنان في جامعة لييج ببلجيكا ، سيتحدث عن " استخدام الفيديو الثلاثي الابعاد لتعزيز التعليم " والدكتور تشارلز جوديكر ستكون ورقة عمله عن " نموذج المنهج الدراسي للزارعة والترميم استخدام الموقع للتعليم والتحليل النقدي " و الدكتور رومان سبريكا سيتحدث عن " الألعاب والبيئة الافتراضية في مستقبل الرعاية الأولية لصحة الفم والأسنان " و البروفسور أوفي بيترز سيتحدث عن " استخدام التكنولوجيا في علاج أعصاب الأسنان " و ورقة العمل الاخيرة ستطرحها الدكتورة مها الطنطاوي، الاستاذ المشارك بقسم طب الاسنان الوقائي بكلية طب الاسنان بجامعة الدمام عن " تعليم طب الأسنان الالكتروني : أين نحن وإلى إين؟ "
