أثبتت دراسة أميركية أن الإبل "المستودع" الرئيسي لفيروس كورونا، الذي أودى بحياة نصف المصابين به. ورصدت الدراسة خروج مستويات عالية من الفيروس من خياشيم إبل مصابة، وتطوره في الجهاز التنفسي العلوي للحيوان، الذي ينقل كورونا إلى البشر لمدة تصل إلى أسبوع من إصابته به. ودفع هذا الأمر بمختصين إلى الدعوة لتجنب الاتصال مع الإبل وإفرازاتها، لاسيما إذا كانت مصابة بأعراض تنفسية، إضافة إلى ارتداء قناع طبي يغطي الفم والأنف عند الحاجة إلى الاتصال مع الإبل، علاوة على ارتداء قفاز وثوب طبي واقٍ، فضلاً عن غلي حليب الإبل الطازج، إذا لم يكن مبستراً، وطهي اللحم (بما في ذلك الكبد) جيداً قبل تناوله. يذكر أن فيروس كورونا ينتقل أيضاً من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطاس، أو من خلال لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين، ومخالطة المصابين بشكل مباشر.