عقد بمقر المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الاجتماع الأول لوكلاء وزارة الصحة بدول مجلس التعاون مع ممثلي شركة pwc لافتتاح مشروع تطوير المكتب التنفيذي بحضور المدير العام للمكتب التنفيذي البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة حيث رحب سعادته بوكلاء الوزارة مكتبهم التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون وذلك لبداية مشروع التطوير وتحسين العمل بالمكتب التنفيذي وقدم لهم الشكر حيث أخذوا على عاتقهم العمل على تطوير وتحسين جودة الأداء والعمل بالمكتب التنفيذي واضعين نصب أعينهم الهدف النبيل نحو الارتقاء بالمؤسسات الصحية الخليجية ومنها المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ، وأشار سعادته إلي الانجازات التطويرية التي مر بها المكتب التنفيذي خلال السنوات التي هي سمة من سمات التطور الصحي الخليجي المشترك ليبقى هذا المجلس بتوفيق من الله عز وجل رمزا بارزا يقل نظيره على المستوى العالمي في مجال تخصصه وأهدافه ونشاطاته المتعددة .. فالمتابع لنشأة هذا المكتب منذ عام 1976م وحتى الآن ليجد أن المكتب قد مر بمرحلتين الأولى منذ النشأة وحتى عام 2000م هذه الفترة كان المكتب عبارة عن أربعة موظفين وبعض المتعاونين ومدير غير متفرغ ... أما المرحلة الثانية فبدأت منذ عام 2000م وحتى الآن ، وتمثل انطلاقة مرحلية متميزة على الساحتين الاقليمية والعالمية ، ومن سماتها زيادة عدد البرامج الصحية الجديدة وعدد مناقصات برنامج الشراء الموحد وإنشاء أقسام جديدة وزيادة مضطردة ونوعية في عدد القوى العاملة ، وانفتاح المكتب على العالم الخارجي وضعته في المكانة الدولية اللائقة به ... وتميزت هذه المرحلة بإعداد اللوائح والأنظمة وأعيد صياغة هذا المكتب بكامله وفق دراسات تقويمية متعمقة على عدة مراحل وفقا لفترات زمنية وخطط استراتيجية موضوعة لتنفيذ البرامج الفنية التي تحقق رؤية ورسالة هذا المجلس الخليجي تنفيذاً للعهد الذي قطعته على نفسي منذ أن تحملت مسؤولية إدارة هذا المكتب نحو إعداد دراسة تقويمية كل ثلاث سنوات لرصد الإنجازات وتحديد المعوقات ومعرفة مواطن القوة والضعف في كافة الأعمال المنوطة بعمل المكتب التنفيذي وتقديم المقترحات المناسبة القابلة للقياس والتنفيذ لتطوير أداء العمل بشكل عام والبحث عن فرص التحسين لهذا الصرح الخليجي الصحي ، وأضاف البروفيسور خوجة بأن نطاق الأعمال المطلوبة على سبيل المثال الحصر يشمل مراجعة وتطوير رؤية وأهداف المكتب التنفيذي ، وإجراء تقييم لكفاءة وفعالية طرق العمل المتبعة ، ووضع آليات لتطوير أنشطة وبرامج المكتب التنفيذي ، وإعداد خطة إستراتيجية للفترة من 2015 / 2020 م ، وإعادة هيكلة المكتب التنفيذي ، وإعداد إستراتيجية لتكنولوجيا المعلومات ومركز للمعلومات ، وتصميم ومتابعة تطبيق برنامج لإدارة التغيير لبناء الوعي والتعامل مع مقاومة التغيير وبناء القدرات المطلوبة للتمكين للأهداف الجديدة سواء على مستوى الدول الأعضاء والمكتب التنفيذي . وقال خوجة بأننا نقف اليوم سويا لرسم صورة المستقبل بمشيئة الله ولزاماً علينا المراجعة والتمحيص فهما من سمات الإدارة الحديثة وذلك للانطلاق نحو التطوير وإعادة صياغة جميع جوانب العمل الذي نقوم به لنضع ركيزة أساسية وانطلاقة واعدة لعمل هذا المكتب... كما وأهاب بالجميع بذل كل الجهود لمساعدة ومساندة أعمال أعضاء اللجنة التطويرية وأن يضع كل زميل نصب أعينه أهمية الاستفادة من ملاحظاته الشخصية ومعارفه وتجاربه وحجم العمل المنوط به والخبرات المكتسبة لديه وذلك للبناء على ما تم إنجازه والحفاظ على المكتسبات التي تحققت على مدى عمر هذا المكتب المديد ولنضع نصب أعيننا جميعا الهدف الذي ننشده لتحديد ملامح المستقبل بإذن الله بصورة أكثر وضوحاً للعمل على تنفيذها وفقاً لما يتوفر من إمكانات متاحة ، لتحقيق ورسم الاستراتجيات المستقبلية ، ووضع الرؤية والرسالة والأهداف التي يجب أن يكون عليها هذا المجلس في ضوء الكلمة التوجيهية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية خلال اجتماع القمة الثانية والثلاثين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون نحو أهمية الانطلاق من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد .