تستضيف مدينة الرياض يوم الثلاثاء 29 جمادى الآخر 1435ه الموافق 29 أبريل 2014م الاجتماع الدوري الثمانون للهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام ويعقد بمقر المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في حي السفارات بمدينة الرياض. صرّح بذلك المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة حيث أوضح بأن الهيئة التنفيذية ستناقش عدداً من الموضوعات الفنية منها الجودة الصحية وسلامة المرضى، ومكافحة العدوى، ومكافحة السرطان، والصحة النفسية، والمراكز المرجعية، ومكافحة الأمراض غير السارية NCD،ومكافحة التدخين، والمسح الصحي العالمي، وزراعة الأعضاء، والصحة العامة في دول مجلس التعاون، وصحة الفم والأسنان، والرعاية التمريضية، والصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب، وتطوير وتحسين العمل بالمكتب التنفيذي، وجعل شبه الجزيرة العربية خالية من الملاريا، وطب الأسرة في الجمهورية اليمنية، وبوابة الربط الالكتروني بين مراكز المعلومات في دول المجلس والمكتب التنفيذي وتعزيز نظم المعلومات الصحية، والبطاقة الذكية، والشراء الموحد، ومناقصة المستحضرات الصيدلانية، ومناقصة لوازم تجهيز المستشفيات ومناقصة لوازم الكلية الصناعية ومناقصة لوازم الكساوي، ومناقصة لوازم رعاية الفم والأسنان، ولوازم المختبرات الطبية وخدمات نقل الدم، ولوازم جراحة القلب والأوعية الدموية والأشعة التداخلية، ولوازم الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق، ولوازم العيون، والتسجيل الدوائي المركزي، وتسعيرة الأدوية، وغيرها من الموضوعات الإدارية والمالية والتنظيمية الأخرى. وفي الختام أوضح البروفيسور توفيق خوجة بأن الاجتماع سيناقش كذلك ترتيبات عقد المؤتمر السابع والسبعين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخامس والسبعين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في جنيف خلال شهر مايو القادم والذي يقام على هامش اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية من حيث موعد ومكان عقد المؤتمر وإقرار جدول الأعمال المقترح على معالي الوزراء، كما أعرب عن ترحيبه الكبير بأعضاء الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ضيوف أعزاء على المملكة العربية السعودية والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون داعياً الله لهم بالتوفيق والسداد في هذا الاجتماع والخروج بتوصيات بناءة تلبي طموحات وتطلعات ولاة الأمر يحفظهم الله.
