بعث البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون برقية تعزية ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية والى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وإلى حكومة وشعب المملكة الأبي عبر فيها عن أحر التعازي وأصدق المواساة في فقيد الأمة العربية والإسلامية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض -رحمة الله عليه - داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً. ونوّه المدير العام للمكتب التنفيذي بأن رحيل صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز لهو فجيعة للأمة العربية والإسلامية ورجلا من أكابر رجالاتها حيث شكلت مسيرة حياته نموذجا للعطاء بلا توقف وللقيادة الواعية الرصينة والحكيمة آل على نفسه النهوض ببلادنا الغالية وبذل الجهد والمال والوقت في سبيل ذلك وكانت له على مدى حياته أيادي بيضاء في العمل التنموي... وكان نموذجاً عظيماً لأمة عظيمة، لقد كرس حياته رحمه الله لخدمة دينه ومليكه وأبناء شعبه الأوفياء وأسهم بخدماته الجليلة في نهضة بلادنا المباركة وكانت له بصماته الواضحة في تحقيق العديد من المنجزات علاوة على مبادرات سموه المتنوعة خاصة في المجال الصحي ومنها مكافحة التدخين وتبرع سموه بكامل أعضاءه بعد وفاته للمرضى إضافة إلى مواقف سموه الإنسانية المتعددة في دعم مراكز سرطان الأطفال بالمملكة ورعايته لبرامج النهوض بالطفل والطفولة علاوة على رعايته أيده الله للعديد من المناشط الخيرية والاجتماعية والجمعيات الخيرية... رحم الله سموه رحمة واسعة وستبقى ذكرى سموه وسيرته العطرة باقية في ذاكرة أبناء الوطن عموماً وأبناء منطقة الرياض خصوصاً تقديراً وعرفاناً ووفاءً لسموه رحمه الله.