يسرني، من حين لآخر، الابتعاد عن «السياسة»، رغم صعوبة ذلك بالنسبة لي، وإيماني بأن السياسة تدخل، بشكل أو آخر، في كل شأن عام. ومقال هذا الأسبوع بعيد -إلى حد ما- عن السياسة وأوجاعها. إنه عن «كبار السن» (1senior Citizens) المتقاعدين، بصفة عامة، سواء في (...)
بالطبع، اليهودية دين لا يدين به سوى 16 مليون شخص تقريباً في العالم. ومن بعض هؤلاء أتت مؤامرات لا حصر لها ضد المنطقة العربية، وضد الإنسانية أيضاً. من ذلك: الحركة الصهيونية العدوانية الإجرامية، التي تهدف لإقامة دولة، ومن ثم إمبراطورية يهودية، على حساب (...)
بالطبع، اليهودية دين لا يدين به سوى 16 مليون شخص تقريباً في العالم. ومن بعض هؤلاء أتت مؤامرات لا حصر لها ضد المنطقة العربية، وضد الإنسانية أيضاً. من ذلك: الحركة الصهيونية العدوانية الإجرامية، التي تهدف لإقامة دولة، ومن ثم إمبراطورية يهودية، على حساب (...)
في البدء، اسمحوا لي بالتنويه بأن مقال الأسبوع الماضي كان بعنوان: إسرائيل.. «مكيدة» صليبية- استعمارية حاقدة؟ لكنه نشر بعنوان: إسرائيل... استعمارية حاقدة؟ ربما لخطأ مطبعي. فالدين حاضر بقوة في العدوان الصهيوني، كما سنوضح اليوم. ظهر الدين اليهودي عام (...)
في البدء، اسمحوا لي بالتنويه بأن مقال الأسبوع الماضي كان بعنوان: إسرائيل.. «مكيدة» صليبية- استعمارية حاقدة؟ لكنه نشر بعنوان: إسرائيل... استعمارية حاقدة؟ ربما لخطأ مطبعي. فالدين حاضر بقوة في العدوان الصهيوني، كما سنوضح اليوم. ظهر الدين اليهودي عام (...)
هناك أكثر من عشرين سببا منطقيا، وعلميا، وجيها، تثبت - بالتأكيد - أن «قبول» إسرائيل، كما هي عليه الآن، وعدم الضغط لإرغامها على إيفاء «متطلبات» السلام، الذي يحقق ولو الحد الأدنى من الحقوق المشروعة للفلسطينيين، يعني: تطبيعا مجانيا غبيا ومقيتا، والقبول (...)
هناك أكثر من عشرين سببا منطقيا، وعلميا، وجيها، تثبت - بالتأكيد - أن «قبول» إسرائيل، كما هي عليه الآن، وعدم الضغط لإرغامها على إيفاء «متطلبات» السلام، الذي يحقق ولو الحد الأدنى من الحقوق المشروعة للفلسطينيين، يعني: تطبيعا مجانيا غبيا ومقيتا، والقبول (...)
ليت أحداث العقود العربية الثمانية الماضية تعلّم العرب الدرس الذي يبدو أن الغالبية لم تستوعبه بعد، وخلاصته: ضرورة قيام المصلحين العرب -أينما وجدوا- بالعمل على إدخال بلادهم إلى العصر..وعبر الأخذ بوسائل التقدم التي أخذت بها الأمم النابهة، وفي مقدمة (...)
لو ألقينا نظرة عامة متعمقة وسريعة على الواقع السياسي لعالمنا العربي، منذ نكبة 1948، أي على مدى ثمانية عقود ماضية، تقريباً، لأصابنا الهول والذعر، ولصدمتنا حقيقة أن آثار هذه النكبة الهائلة ما زالت ماثلة... تعيق مسيرتنا، وتعرقل نهوضنا القومي العربي. إذ (...)
ما زال حوالى بليوني نسمة من العرب والمسلمين في العالم، يحلمون بتحرير واستقلال فلسطين العربية، في أقرب فرصة ممكنة، بعد رزوحها تحت وطأة أسوأ، وأفظع احتلال استيطاني في التاريخ الحديث، ولحوالى ثمانية عقود (1948- الآن) نكبت به كل الأمة، وذاق خلالها الشعب (...)
يتطلع حوالي بليوني نسمة، من العرب والمسلمين في العالم، وبشوق ولهفة، لتحرير واستقلال فلسطين العربية، في أقرب فرصة ممكنة، بعد رزوحها تحت وطأة أسوأ، وأفظع، احتلال استيطاني عدواني، في التاريخ الحديث، ولحوالي ثمانية عقود (1948إلى الآن) تعرَّض خلالها (...)
أي نظام سياسي يعكس، ويجسد، بتكوينه وتوجهه وأدائه وسلوكه فلسفة سياسية معينة، أو يمكن تعيينها. والأنظمة السياسية الحالية هي نتاج جوهر وخلاصة الفلسفة السياسية العالمية، والوليد الشرعي الأكبر لتطور الفكر السياسي العالمي، الذي بدأ، بخاصة، بفلسفة قدماء (...)
ليس كل ما يأتي به الغرب كريهاً، وسلبياً، وغربياً بحتاً، وضد خصوصية وكرامة غير الغربيين. فالغرب لديه:
-قيم إيجابية، صالحة لكل مكان وزمان، وإن بقليل من التعديل.
-كون هذه القيم تراثاً إنسانياً عالمياً، وليس غربياً فقط.
-ثبوت صحة وفائدة، وضرورة، هذه (...)
ليس كل ما يأتي به الغرب كريهاً، وسلبياً، وغربياً بحتاً، وضد خصوصية وكرامة غير الغربيين. فالغرب لديه:
-قيم إيجابية، صالحة لكل مكان وزمان، وإن بقليل من التعديل.
-كون هذه القيم تراثاً إنسانياً عالمياً، وليس غربياً فقط.
-ثبوت صحة وفائدة، وضرورة، هذه (...)
معروف، أنه قد نتج عن الهجمات الإرهابية التي شنت على الولايات المتحدة يوم 11 سبتمبر 2001م، الكثير من التطورات السياسية الكبرى، وعلى أغلب المستويات. وطالت هذه النتائج جزءاً واسعاً من عالم اليوم، وبخاصة العالمين العربي والإسلامي. وهذه الهجمات أدت لحدوث (...)
يرى عالم السياسة الأمريكي الشهير «والتر رسل مييد»، أنه يمكن حصر توجهات السياسة الخارجية، الأمريكية بخاصة، عبر تاريخها، في أربعة توجهات (سياسية - عقائدية) رئيسة. وأن لكل اتجاه من هذه التوجهات الأربعة مضمونه، وفلسفته، ورائده وفيلسوفه من الرؤساء (...)
هناك عدة (مداخل) ممكنة مختلفة ومبسطة، تساعد على فهم (السياسة)، أو بعض جزئياتها.. ومن ذلك السياسة الخارجية لأي دولة بصفة عامة. ومن ضمن هذه المداخل اعتماد تعريف (السياسة الخارجية) -لأي دولة- بأنها: «الأهداف التي تسعى تلك الدولة لتحقيقها خارج حدودها، (...)
إن «الحوار» البناء، بين الغرب والمسلمين، أو بين أي طرفين مختلفين، يجب أن يتم على أسس موضوعية، وبعيدة عن التشنُّج، والمواقف المسبقة.. حتى يصبح ذا جدوى وفائدة. والغريب، أن البعض يؤاخذ الغرب كله على أطروحة سلبية -ضد الإسلام والعروبة- قال بها هذا الكاتب (...)
معروف، أن حلَّ الدولتين؛ المطلوب عربياً، ودولياً، ينصّ على تقسيم فلسطين، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ما نسبته 23% من كامل مساحة فلسطين، وعلى الباقي يقوم الكيان الصهيوني. ومعروف، أنه وبموجب اتفاق أوسلو الثاني، الموقّع بين القيادة الفلسطينية (...)
هذا العدوان الصهيوني البشع الراهن على غزة، لم يكن الأول، ولا الأخير الذي تشنه الصهيونية، ضد الشعب العربي الفلسطيني الأعزل، الذي ابتلى باحتلال، هو الأفظع في سجل التاريخ البشرى. وهو عبارة عن عملية سطو مسلح، من ترتيب، وتنفيذ، وإخراج الغرب المتنفذ؛ الذي (...)
«القيم» (Values)، ومفردها «قيمة»، أو مبدأ، هي صفة يتسم بها البشر، دون غيرهم من المخلوقات.. محاولين التمسك بها، والعيش وفقها. ومعناها هنا: «الأهداف» الأسمى التي يسعى الناس لتحقيقها، ونبذ ما يعارضها، والمبادئ التي يجب أن تسير عليها البشرية، في نظر هذا (...)
يرد بعض المراقبين السياسيين العالميين بعض ما يجرى في العالم، من أحداث وأمور جسام، إلى تخطيط وتدبير ما يسمونه ب(الحكومة الخفية)؛ من ذلك: اندلاع بعض الحروب، والانقلابات، والثورات، وسياسات الإفقار والاغتيال وسحق الشعوب، وتدمير الدول. فكثير من هذه (...)
ليسمح لي القرَّاء الأكارم، وهيئة تحرير العزيزة «عكاظ»، أن أكتب عنوان مقال هذا الأسبوع باللغة الإنجليزية؛ اللغة الرسمية لجمهورية جنوب أفريقيا الفتية.. كتحية إشادة لها، بعد أن سجلت اسمها من جديد، بمدادٍ من ذهب في تاريخ النضال من أجل الحرية، والحدب على (...)
من ضمن الوسائل التي تتخذها الصين، في سياستها الودودة نحو منطقة الخليج والعالم العربي، دعم بعض القضايا العربية، ومن ذلك: تأييد الصين الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. ومعروف أن أول من اعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية، من غير العرب، هي الصين. ولم تكتف (...)
من مصلحة العرب كأمة، ومصلحة معظم الدول النامية، والمستضعفة؛ التي كانت -ومازالت- متضررة من النظام العالمي السابق؛ وهو نظام القطبية الأحادية (أمريكا) تحول المنتظم الدولي إلى نظام التعدد القطبي (أمريكا، الصين، روسيا).. ذلك يمكن أن يسهل التحلل من هيمنة (...)