هذه واحدة من قصائده اللافتة التي كانت انعكاساً لروحه الساخرة رحمه الله
علموه كيف يجفو فجفا
فمر لا ح لعيني واختفى
سل سيفين يعادى بهم
ظا لم لا قيت منه ما كى
بدر تم حيت يبدو ضا حكا
يملأ البيت ضياء ودفا
فيه عيب ان قضى لي حاجة
راح مني هاربا وانصرفا
صوته (...)
يأخذنا شاعرنا في شموخ الكلمة وعذوبتها.. الى ماضٍ تليد عبرت فيه امتنا اشواطاً من المجد ومن الاصرار على تجاوز كل العقبات يوم كنا أمة لها شأوها ولها موقفها من كل ما يحيط بها.إن الحديث عن أمجاد هذه المدينة هو حديث عن تلك المواقف التي وقفها رجالاتها عبر (...)
يا ليل هل بيَّتَ لي أمراً=أين الصباحُ مضى وفرّا؟
يا ليلُ من أَغراكَ بي؟=حتى كأنك نلت أَجرا
"أتلفتني".. رفقاً.. أأنتَ=نذرت بي للبؤس نذرا
أَين المفرُّ.. وقد أَحطتَّ=علي من لأواكَ بحرا؟
نزَّ الأسى من قلبيَ المكب=ول في الأصفادِ أَسْرا
وتشرّبَتْ (...)
ودلفتُ للمقهى أَدبُ كأنني=ثملٌ وما عاقرتُ بنت الحانِ
وقصدتُ كرسيّاً بركنٍ هادئ=ذا نمرقَين أُعِدَّ خلف خوان
ألقيت نفسي في رحابة صدره=وسبحتُ في دنيا من الأحزان
أسقيت نيراني شراباً بارداً=وصببت فيها ماء كأسٍ ثان
لم تستطيعا رغم برد شرابهم=تخفيف حدة (...)