طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 08 جمادى الأولى 1436 ه الموافق 27 فبراير 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية: خادم الحرمين استقبل ضيوف المؤتمر العالمي (الإسلام ومحاربة الإرهاب) خادم الحرمين: لا نسيء للإسلام بالتعصب والتشدد وتنفير الناس القيادة تهنئ رئيس جمهورية الدومينيكان بذكرى الاستقلال سمو ولي ولي العهد يلتقي كاميرون ويعقد جلسة مباحثات مع وزيرة الداخلية الأمير تشارلز يقيم مأدبة عشاء تكريماً لسمو الأمير محمد بن نايف سمو ولي ولي العهد يوافق على رعاية ندوة«المجتمع والأمن»السابعة سفير المملكة باليمن يستأنف مهامه في عدن المملكة تدعم مفوضية حقوق الإنسان بمليون دولار الحملة الوطنية توزع 15 ألف قطعة شتوية على الأسر السورية بالأردن قتيل وستة مصابين حصيلة خمسة انفجارات استهدفت مطعماً ومكاتب اتصالات .. الإرهاب يستهدف من جديد المناطق السكنية في القاهرة وفود رسمية وحزبية تصل عدن لإعلان الدعم لشرعية هادي الحوثيون يصرون على عدم الاعتراف بالرئيس مصر والأردن تتفقان على مواجهة التحديات الإقليمية الإمارات توقع صفقات سلاح بقيمة 18 مليار درهم داعش يدمر متحف الموصل والنمرود الإغاثة الإسلامية تجري عمليات في القلب ل 60 طفلاً بالسودان ثلاثة قتلى في تحطم مروحية عسكرية في إيران أوروبا ترفع بعض قيودها على الطيران الليبي جنرال أمريكي: داعش خسر نصف قياداته في العراق واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي الإقليمي والدولي. وبعنوان (حراك نشط.. وأفق جديد)، رأت صحيفة "المدينة" ... جاءت القمة السعودية أمس الأول التي جمعت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، عقب العديد من القمم المصغرة التي جمعت المليك المفدى بالعديد من زعماء وقادة المنطقة والعالم وما هو متوقع من عقد المزيد من هذه القمم في غضون الأيام القليلة المقبلة لتعكس درجة كبيرة من الحراك السياسي والدبلوماسي النشط الذي تضطلع به المملكة في الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة في الوقت الراهن، ونوهت: لقاء خادم الحرمين الشريفين بالعاهل الأردني الذي ركز على مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط لاسيما مكافحة الإرهاب والأزمة السورية، وما سبقه وما سيتبعه من لقاءات قمة مع زعماء وقادة المنطقة والعالم يؤكد من جديد على استشعار المملكة لحجم وثقل المسؤولية الملقاة على عاتقها في رسم خريطة طريق يتحقق من خلالها استئصال فيروس الإرهاب والفتن والطائفية من الأجواء والتربة العربية وعودة الأمن والاستقرار للمنطقة بدءًا من إنعاش عملية السلام وهي الرسالة التي يضعها خادم الحرمين الشريفين. وتحت عنوان (الرياض.. ومواجهة التحديات بإعادة صياغة العمل العربي)، كتبت صحيفة "اليوم" ... تعي الرياض تماما أن وحدة الصف العربي هي المتراس الوحيد للتصدي للمخاطر التي تحيط بالأمة، وتدرك أن كل ما يحدث الآن من اختراقات في أمن المنظومة العربية مردّه إلى حالة الفرقة والتباعد والسماح للآخرين بالتغلغل في مسامات الجسد العربي والعبث به، وتؤمن بالنتيجة أن أي عمل خارج إعادة اللحمة للصف العربي وتجاوز خلافاته، سيكون مجرد عمل بلا روح وبلا هوية، لأنه يتحرك بعيدا عن العلة الأصلية التي ولّدتْ هذا الواقع، وسمحت بالتالي لقوى التطرف والإرهاب الدولي لاستغلال الفراغ لتملأه بهذه المشاهد الدامية في محاولة لفرض نفسها كقوى أمر واقع لا بد من أخذها بعين الاعتبار عند أي تسوية. ولفتت: خادم الحرمين الشريفين قرأ تجاربه كلها بكثير من الوعي وبعيون رجل التاريخ الذي يستطيع أن يستنبط من الوقائع شكل مآلاتها وما ستفضي إليه، يعرف بخبراته الواسعة أن المسار الوحيد المؤهل لإخراج المنطقة من حال الاصطفاف، وحال الإرباك، وحال التشرذم، هو مسار إعادة تثبيت الصف، وتوحيد رؤيته للأحداث بحجمها الطبيعي، وبما يُتيح تكوين رؤية إستراتيجية تأخذ هذه المنطقة من حالة التمزق إلى حالة الالتفاف والوحدة وفقا للقواسم والمصالح المشتركة. وتابعت: ولأنه رجل دولة، وزعيم نافذ البصيرة يرى بعمق تلك الآفاق البعيدة فقد بدأ في جمع الصف الخليجي وترتيب أولوياته على اعتبار أن توحيد الرؤية الخليجية ستكون المنصة الأكفأ لبناء أي مبادرة قادرة على احتواء أزمات الأمة، أولا بحكم استقرار منظومة التعاون الخليجي، وقدرتها وقدرة قادتها وشعوبها على تجاوز كل العوائق. وقالت: من هنا بدت ملامح رسم الطريق تظهر واضحة للعيان، وهي تنطلق من لقاءات الرياض المتواصلة مع بعض القيادات الخليجية والعربية، لتؤسس بكل مستلزمات الوعي والبصيرة لقاعدة وأسلوب عمل يجمع شتات الأمة، ويُوحّد صفها استعدادا لانطلاق العمل العربي المشترك، والذي سيؤسس بدوره وكنتيجة حتمية لتمتين العمل الإسلامي المشترك أيضا باعتبار أن أركان المنظومة العربية هي ما سيحمل البنيان الإسلامي في النهاية، ويعطيه حاجته من الوقود للانطلاق على الساحة الدولية كقوة فاعلة كما ينبغي. في الشأن اليمني.. كتبت صحيفة "الشرق" تحت عنوان (صالح متهمٌ لا يبحثُ عن براءته)... تقرير الأممالمتحدة الذي كشف عن ثروة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، التي قدَّرها ما بين 30 و60 مليار دولار أمريكي جمعها خلال فترة حكمه، يلقي الضوء على أكثر من مسألة في الأزمة اليمنية، إضافة إلى أن دور صالح يعتبر من أكثر الأدوار خطورة على حاضر ومستقبل اليمن. وخلال ثلاثين عاماً من حكمه لليمن لم يقدِّم صالح لبلاده سوى الخراب، وتخلى عن الرئاسة تاركاً اليمن في أواخر الدول ترتيباً، على كلٍّ من الصعيد الإنمائي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي، بل لا يزال يلعب دوراً ربما يكون أكثر خطورة مما كان عليه في موقع الرئاسة. وقالت: مجلس الأمن الدولي الذي أكد مرة أخرى على إبقاء العقوبات على صالح لم يكن جدياً في التعامل مع الأزمة اليمنية بشكل عام ولا مع صالح، وترك هذا البلد دون تدخل حقيقي وفاعل لدرء مخاطر الحرب فيه. وعلقت: حجم الأموال التي تحدث عنها التقرير سواء كانت 30 ملياراً أو 60 يشير إلى حجم الفساد الكبير الذي أسس له صالح في هذه الجمهورية الفقيرة، التي وضعها صالح على حافة الحرب الأهلية، كما أنه يثير تساؤلات عن حجم الثروات المنهوبة من قبل مسؤولين آخرين لم يكشف عن فسادهم إلى الآن. التقرير يقول إن صالح وأصدقاءه وأسرته وحاشيته سرقوا أموالاً من مشاريع أخرى مما يؤكد على إساءة استغلال السلطة والابتزاز والاختلاس. وألمحت: إذا كان صالح بريئاً فيجب أن يبحث عن براءته لا أن يهدد اليمنيين، ويتحالف مع الشيطان. وعلى نحو متصل.. طالعتنا صحيفة "الوطن" تحت عنوان (الفشل الإيراني في اليمن.. الصراخ على قدر الألم)... بعد أن خرجت الأمور عن سيطرة الحوثيين في اليمن وباءت مخططات إيران بالفشل مع عودة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي لممارسة مهامه الرئاسية من عدن والتفاف الشعب اليمني حوله.. أُسقط في يد طهران ليظهر التخبط من جديد، ولا أدل على ذلك من تهديد القائد العام للحرس الثوري الإيراني أول من أمس ب"سيطرة القوة البحرية الإيرانية على الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان". ولأن الصراخ على قدر الألم، فقد كانت الضربة التي تلقتها طهران في اليمن موجعة، خاصة بعد زيارة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي للرئيس اليمني في عدن، وتأكيد دول الخليج على شرعية الرئيس والمبادرة الخليجية وإعادة العلاقات الديبلوماسية مع الحكم الشرعي. وأبرزت: ما يزيد حجم الألم الإيراني هو إشادة مجلس الأمن الدولي في جلسته أول من أمس بعودة الرئيس الشرعي إلى التحرك بحرية، ودعوة "أطراف النزاع في اليمن إلى تسريع المفاوضات من أجل تسوية سياسة"، فالتسوية السياسية لا تناسب طموحات ساسة طهران في اليمن، لأن الغاية هي سيطرة أتباعهم الحوثيين على القرارات كلها، وليس مشاركتهم الآخرين في اتخاذها. وأوضحت: على طهران أن تعلم أنه إن كان يربطها بالحوثيين مصالح لتحقيق طموحاتها التوسعية، فإن ما يربط دول مجلس التعاون باليمن كله روابط أقوى من أن تهتز، فالتاريخ والهوية والانتماء والامتداد الجغرافي والعلاقات الرسمية وغير الرسمية.. جميعها عوامل لن تستطيع طهران إلغاءها بأسلحة ميليشياتها الحوثية، وسوف يبقى اليمن عربيا، ويظل جزءا أساسيا من شبه الجزيرة العربية، شاءت إيران أم أبت. في الختام.. جاءت كلمة صحيفة "الرياض" تحت عنوان (تم توحيد التعليم.. فماذا عن التعليم المهني؟!)... سبق أن تم دمج تعليم البنات بالتعليم العام لتوحيد الإجراءات والاستراتيجيات، وبعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان تم دمج التعليم العالي بالعام لنفس الغاية والغرض. وقالت: موضوع مخرجات التعليم تداوله المختصون والعامة، وغياب تحديد الهدف من محدداته وتأثيره على جملة العاملين في التنمية الشاملة من التقنين يعطل أهم مشروع تسعى المملكة- التي تعد أكبر ورشة عمل لمشاريع استراتيجية- لتنفيذه وعدم الاعتماد على العمالة الخارجية. وتطرقت: أرامكو في تاريخها الطويل استطاعت أن تجعل من الأميين عمال تشييد وبناء لمراكز إنتاجها من النفط ومصافيها، وإيجاد كوادر إدارة متقدمة عدت من الشركات المتطورة في العالم وإذا عرفنا أن المشاريع الحكومية التي عهدت إليها وكيف تم تنفيذها بوقتها وبالجودة العالية، فإن الهيئة العامة للجبيل وينبع أعطت لسابك دوراً مشابهاً لأرامكو. وتابعت: الهيئة، كمثل بسيط، أنشأت كلية الجبيل الصناعية، وهي نموذج للنجاح، حيث تتسابق شركات ومصانع وغيرهما في الطلب على الطلبة وتوظيفهم قبل تخرجهم، ولعل إيجاد بيئة تعليم وتدريب ناجحين يمكن تعميمه على المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني، بشرط إعادة هيكلتها من جديد، ونعتقد لرفع مستوى هذا التعليم الذي تسبق أهمية التعليم العالي أن يوضع مجلس إدارة له تشترك به الهيئة الملكية للجبيل، وأرامكو وعناصر مختارة من القطاع الخاص تشرف على إعادة بناء هذه المؤسسة وتبني خططاً سنوية تراعي أسباب تدني مشاريعها وضعف مخرجاتها. وفندت: المؤسسة المذكورة حساسة لدرجة أن كل نقد يوجه لها، هو انتقاص وتجنٍّ عليها لكن القضية ليست شخصية حتى ننظر للموضوع من هذه الزاوية، بل هي جزء من منظومة رأت الدولة أنها تحقق أهدافها في بنية وطن حديث في شبابه ومؤسساته وآماله البعيدة في بناء الدولة الحديثة بكفاءاتها ومنشآتها لتصل إلى العالم الأول بهذه القدرات..