طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 12 ربيع الآخر 1436 ه الموافق 01 فبراير 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - الملك سلمان يهدي «الدارة» مخطوطة فقهيّة عُمرها 216 عامًا. - إنفاذاً لأمر خادم الحرمين باستمرار الجهود الإغاثية للأشقاء السوريين.. ولي ولي العهد يوجه بتسيير الجسر البري الثاني حمولة 80 شاحنة.. الأربعاء. - ولي ولي العهد يوجه أمراء المناطق والجهات المختصة بتنفيذ الأمر الملكي بإعفاء بعض السجناء من الحق العام. - نوه بالقرارات الملكية التاريخية.. الأمير سلطان بن سلمان: الملك سلمان يولي قضايا الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة جل عنايته واهتمامه. - أمير الشمالية: القرارات المباركة أثلجت صدور أبناء هذه البلاد. - الأمير فيصل بن خالد: الأوامر الملكية تصب في مصلحة الوطن والمواطن. - المتقاعدون: صرف راتبين جاء تقديراً ووفاء من خادم الحرمين لمن خدم الدولة. - مشايخ القبائل يعبرون عن سعادتهم: الأوامر الملكية بلسم شاف. - مواطنون ومسؤولون: الأوامر الملكية خدمة للمواطن وتأسيس لانطلاقة تنموية. - شوريّون: الملك سلمان دشَّن لمرحلة حديثة تواكب التحديات الإقليمية والعالمية. - نخب وشخصيات القطيف تشيد بحجم الأوامر الملكية التي استبشر بها المواطنون. - أبناء القصيم يشكرون القيادة ويباركون لأميرهم ويطلعونه على آمالهم وتطلعاتهم. - وزير النقل يتفقد طرق المنطقة الشرقية ويوجه بإصلاح وصيانة عدد منها. - قرار خادم الحرمين بصرف راتب شهرين شمل 6 ملايين مستفيد. - الشؤون الإسلامية: برنامج تدريبي لتطوير أداء الدعاة الجدد. - انطلاق فعاليات «المهرجان السعودي للعلوم والإبداع».. الثلاثاء المقبل. - إسرائيل تجبر الفلسطينيين على دفع غرامات مالية مقابل ذهاب أطفالهم إلى المدارس. - واشنطن: مشروع الاستيطان الجديد سيزيد من عزلة الإسرائيليين.. دولياً. - النائب الخضري: الاستيطان عدوان مستمر وخطير وعلى المجتمع الدولي التحرك لوقفه. - مصر تتحامل على جراحها وتواصل الحملة ضد الإرهاب. - الرئيس المصري يشكل قيادة موحدة لشرق القناة ومكافحة الإرهاب. - السيسي: مصر تجابه أقوى تنظيم سري في العالم وستنتصر .. ولن نترك سيناء لأحد. - اليمن: الحوثيون يضغطون نحو تشكيل مجلس رئاسي لمواجهة «انتفاضة الشارع». - بدء أعمال مؤتمر للحوار بين الأديان والمذاهب في العراق. - مقتل أمير قبيلة عنزة في تفجير .. و«داعش» يسيطر على حقل نفطي قرب كركوك ويحتجز 24 موظفا. - مقتل وإصابة 96 من عناصر داعش في العراق بينهم قياديون في التنظيم . - الائتلاف السوري يحذر جبهة النصرة ويصف أعمالها بالإجرامية. - المرصد السوري: حركة «حزم» المدعومة من الغرب تنضم للجبهة الشامية. - موقع: تنظيم (داعش) يعدم الرهينة الياباني. - الرئيس الإيراني ينتقد معارضي المفاوضات النووية. - ميركل: الإسلام جزء من ألمانيا ولدينا أساتذة جامعات في العقيدة. - طوكيو: مفاوضة «داعش» بشأن الرهينتين وصلت إلى «طريق مسدود». - انتخاب سيرجيو ماتاريلا رئيسا لإيطاليا. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وكتبت صحيفة "اليوم"، تحت عنوان "الأوامر الملكية السامية وصناعة المستقبل الواعد للمملكة"، أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، تدل دلالة واضحة على استمرارية النهج الإصلاحي، الذي نشأ مع نشوء تكوين الدولة وقيامها في عهد المغفور له -بإذن الله- الملك العادل عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وحتى العهد الحاضر، فصدور تلك الأوامر يعني تكريس المزيد من الإصلاحات، تدشينا لنهضة تنموية قادمة. ورأت أن الأمل معقود بصدور تلك الأوامر على وضع أسس جديدة، من شأنها النهوض بمرافق الدولة ومؤسساتها إلى الأفضل والأمثل، ومن ثم إلى تحقيق ما فيه ازدهار المواطن وتقدمه ونهضته ونموه، بخطوات سريعة وواثقة؛ ليحتل مكانته المرموقة واللائقة بين شعوب العالم، في زمن من سماته مسابقة الوقت؛ للوصول إلى ما يمكن الوصول إليه من نماء ورخاء. وشددت على أن المملكة في عهدها الجديد، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- سوف تشهد سلسلة من التحديث والتطوير والبناء، استنادا إلى تلك الأوامر من جانب، واستنادا إلى روح التطوير المتمثلة في سيرة الملك سلمان، حيث إن حياته كلها مفعمة بأعمال جادة وواثبة، من أجل المساهمة في تطوير هذا الوطن وخدمة المواطنين. صحيفة "الوطن"، من جهتها، تحدثت عن أحداث سيناء، مشيرة إلى أنه مرة أخرى، يقدم الجيش المصري بعضاً من أعز أبنائه فداء لوطنهم في الحرب ضد الإرهاب، ومهرا لتأمين وطن نبيل يتمتع بخيره الجميع. ومع أن سقوط هؤلاء كان مؤلما للنفس فإن العزاء سيبقى في أنهم قدموا أرواحهم ليبقى وطنهم، وسكبوا دماءهم غزيرة على أرض المعركة لتبقى بلاد النيل شامخة. واعتبرت أن كلمات الرئيس السيسي كانت واضحة جلية، وكان حجم الألم باديا على ملامح وجهه، وهو ينعى لشعبه أولئك الشهداء، لكن طبيعة الحروب تحتاج إلى تضحيات جسام في سبيل تحقيق الأهداف العظيمة. وأشارت إلى أن التاريخ سيحفظ لمصر أنها انتصرت ذات يوم على الإرهاب الأسود، الذي ما فتئ يجد العون من بعض الجهات التي يسوؤها أن تمضي البلاد في طريق النماء، وسيكتب بأحرف من نور أسماء من قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل بلدانهم، وسيذكر الشعب أنهم ماتوا كما الأشجار، واقفين، هاماتهم تعانق السحاب، ورؤوسهم مرفوعة إلى العلا. وبينت أن مصر ستمضي في طريقها الذي اختاره الشعب لنفسه، لن تثنيها أصوات المحبطين وعبارات المتشائمين، وستخلو أرض سيناء الطاهرة قريبا من جحافل الشر وطيور الظلام، لتبقى أرضا مباركة ورد ذكرها في الكتب السماوية كافة. وتناولت صحيفة "المدينة"، الملف الإيراني، مشيرة إلى أن المسؤولين الإيرانيين ما فتئوا يكررون التصريحات الإعلامية ذات الطابع الدعائي، بأن حكومة طهران تريد علاقات حسن جوار مع جميع جيرانها وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية !!. ورأت أن هذه التصريحات بلا قيمة من منظور حكومات دول الجوار الخليجي، ولا تعول عليها في تقييم حسن نوايا الجار الإيراني، فالعواصم الخليجية لديها واقع عملي ملموس، من التدخل الإيراني السافر والعريض في الشؤون الداخلية للدول الأخرى في المنطقة، إن كان ذلك بطريقة مباشرة، كما يحدث في البحرين، أو بطريقة غير مباشرة، كما هو الحال في لبنان وسوريا والعراق واليمن، وهو ما يهدد في كل الحالات الأمن الخليجي في الصميم، ويجعل أي كلام عن نيات طيبة حبرا على ورق، وفارغا من المعني. واعتبرت الصحيفة ، تصريحات المسؤولين الإيرانيين ، غير ذات معنى، إلى أن تتوقف طهران عن طموحاتها التوسعية، وتكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الخليجية والعربية، من خلال دعم جماعات تقدم الولاء المذهبي، على الراية الوطنية، عندها ستثبت إيران حسن نواياها، ولن يحتاج المسؤولون الخليجيون إلى رسائلها الإعلامية التي تظهر غير ما تبطن. وإلى اليمن ، حيث كتبت صحيفة "الشرق"، عن مرور 10 أيام على إعلان الحوثيين احتلالهم القصر الرئاسي في صنعاء، واحتجاز قيادات الدولة، وعلى رأسهم الرئيس عبدربه منصور هادي، في منازلهم. وقالت: منذ ذلك الحين بُذِلَت عديد الجهود لمحاولة حل أزمة فراغ السلطة في اليمن، وتجنيبه الانزلاق نحو فوضى دائمة لا يمكن تحديد نتائجها التي ستكون كارثية في الأغلب في بلدٍ يعني أصلاً من انفلات أمني. وأوضحت أن أبرز جهود الحل قادها المبعوث الدولي جمال بن عمر، لكن وساطته بين مختلف الأطراف على مدى 4 أيام مضت لم تسفر عن جديد، والسبب على ما يبدو ضغطٌ حوثي لإعلان مجلس رئاسي يدير البلاد، ويمنح من انقلبوا الغطاء ليفرضوا واقعاً جديداً يحاول اليمنيون الفرار منه، في حين تتمسك أطراف أخرى بعودة الرئيس هادي باعتبار أن تصدُّره المشهد مجدداً يعني إسقاط الانقلاب الحوثي. وأشارت الصحيفة إلى أن الحل يكمن في العودة إلى أوضاع ما قبل انقلاب جماعة الحوثي على الدولة، ومحاولته تأسيس دولة موازية.. الحل في تسليم الأسلحة وإخلاء المواقع الحيوية من المسلحين، والالتزام بالحوار الوطني كآلية وحيدة لإنهاء الخلافات السياسية. وفي السياق ذاته ، لفتت صحيفة "عكاظ"، إلى فشل ما سمي بالمفاوضات بين الحوثيين وبعض القوى السياسية اليمنية في الجنوب والشمال. واعتبرت أن الفشل كان متوقعاً لأن الحوثيين، منذ أن اقتحموا صنعاء بالقوة، لا يريدون حلا، بل يريدون فرض واقع بالقوة ويطمحون إلى تمريره تحت عناوين مختلفة، مرة باسم الشراكة، ومرة باسم الدستور، وأخرى بحجة حفظ الأمن ومحاربة التطرف. وشددت على أن أي مفاوضات مع الحوثيين ، لن تفضي أي إلى شيء قبل أن ينتهوا إلى قناعة وخطوات عملية بأنهم لن يستطيعوا أن يفرضوا إرادتهم ولن يتمكنوا من حكم اليمن بالقوة، فهذا ما عجز عنه كل من تجاهل هذه الحقيقة.. ووصفت الصحيفة، الذي يجري في اليمن ، بأنه لعب بالنار، ولا ينبغي أن يترك لمن لا يقدرون المخاطر ومن تدفعهم طموحات مجنونة إلى توهم السيطرة على المنطقة من بوابة اليمن. هذا خطر يتهدد الجميع، وعليهم البحث عن وسيلة تخرج هذا البلد من دوامة الصراع حتى لا تتجاوز حدود السيطرة. أما صحيفة "الرياض"، فأشارت إلى أن العالم مترابط بشكل لم يحدث في التاريخ لأن التطور التقني وإيقاف الحروب وتحويلها إلى علاقات مصالح، أدت إلى خلق أجواء تتعدى الصراعات الايدلوجية، إلى مبدأ التنافس، ولذلك سيغيب خلال العقود القادمة احتكار القوة من طرف واحد، أو طرفين، كما اعتدنا على مراحل ما بعد الحرب العالمية الثانية إلى آفاق بروز آسيا كقوة جديدة تلحقها نماذج في أمريكا اللاتينية لتضع أقدامها في سلالم القوتين التقنية والاقتصادية، واستغلال الموارد وتطوير البنى التحتية وتوسيع دوائر التعليم والبحث العلمي، وهي ظاهرة عالم تتسارع فيه القوة الاقتصادية على القوة العسكرية. وتساءلت: كيف أصبح الاقتصاد الصيني أسرع نمواً من غيره ليصعد للمركز الثاني متخطياً اليابان وألمانيا، وتتحول صادراتها إلى المعمورة بدفع قوي حتى وصلت إلى حد طرد الكثير من البضائع من أسواق دول صناعية كبرى مثل أمريكا وأوروبا. وبينت أن الهند لا تملك ديناميكية وسرعة النمو الصيني رغم أن نظامها السياسي ديموقراطي بينما الصين يديرها الحزب الشيوعي بدكتاتوريته التقليدية، غير أن الهند لازالت في كثير من سياساتها الاقتصادية تعتمد منهج الاقتصاد الموجه من الدولة وحزبها الحاكم، ولذلك يأتي نموها متوسطاً حيث لا تزال الزراعة والبرمجيات التي تعد متقدمة بها والتعدين وصناعة السينما، هي المحور الأساسي.