أشرف الرئيس العام لشؤون الحرمين الدكتور عبدالرحمن السديس أمس، على أعمال صب خرسانة أول قاعدة في المرحلة الثالثة من نهاية المرحلة الثانية لتوسعة الملك فهد في الحرم المكي الشريف، والتي استغرقت 24 ساعة على سطح (1500م2) و(5000 متر مكعب) واستخدم فيها حديد التسليح بجودة عالية وحماية من الصدأ، وتراوحت أقطارها ما بين 32 ملم 40 ملم مع ما سبق من أعمال الردم بالحصى المعقم، وطبقات العزل المائي والخرسانة العادية. وتفقد السديس مشروع توسعة المطاف في مرحلتها الثالثة والأخيرة، واطلع على الأعمال المنجزة برفقة نائب رئيس شؤون الحرمين ومدير إدارة المشاريع المهندس سلطان القرشي، ووكيله لإدارة المشاريع المهندس محمد الوقداني وقائد قوة أمن الحرم العميد محمد الأحمدي والمهندس يحيى بن لادن نائب مجموعة بن لادن ومدير المشروع المهندس نواف بن لادن وعدد من المسؤولين بالرئاسة. وأوضح الرئيس العام لشؤون الحرمين أن قاصدي المسجد الحرام سيستفيدون من القبو والدورين الأرضي والأول أول في رمضان المقبل، وربط دور السطح مع سطح المرحلتين قبل موسم الحج، حيث يستفاد من كامل المشروع، مشيرا إلى أن الطاقة الاستيعابية للمطاف ستقفز إلى 105 آلاف طائف في الساعة عند اكتمال هذا المشروع، وسيكون المطاف خال من العوائق والمخاطر، كما سيتم رفع مستوى الخدمات باستخدام أحدث الأنظمة والتقنيات التي ستساعد الحجاج والمعتمرين في أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.