ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم 22 صفر 1436 ه الموافق 14 ديسمبر 2014 م على العناوين الرئيسية التالية.. - ولي العهد يرعى حفل جائزة الأمير سلطان العالمية للمياه ..غداً. - المملكة تنشئ أكبر موسوعة في العالم عن الحج والحرمين الشريفين - الموسوعة ترصد تطور خدمة الحجاج عبر العصور.. حتى العهد السعودي. - المنظمة العربية للهلال الأحمر تشيد بتبرع خادم الحرمين للوقاية من مرض «إيبولا». - الأمير خالد الفيصل يستعرض تجربة الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز. - وزير التربية يعيّن 9 نساء من قريبات شهداء الواجب على وظائف إدارية. - الأمير سلطان بن سلمان يدشن مساء اليوم «ملتقى ألوان السعودية» 2014م. - الأمير تركي بن عبدالله يضئ ختام مهرجان خادم الحرمين ويقلد الفروسية السعودية أوسمة التفوق. -أمير المنطقة الشرقية يرعى تدشين المرحلة الثانية لصندوق البحوث بجامعة البترول.. الأربعاء المقبل. - الأمير محمد بن ناصر يطلق مهرجان جازان الأول للعسل بمشاركة نحو 50 نحالاً عرضوا 250 ألف كيلو جرام من العسل البلدي. - الأمير جلوي بن عبدالعزيز يصل منطقة نجران لمباشرة عمله. - نجران تحتفي بالأمير جلوي بن مساعد.. اليوم. - الأمير مشعل بن ماجد يرأس اجتماع اللجنة العليا لبحث ترتيبات انطلاقة مهرجان جدة التاريخية.. اليوم. - اختتام تصفيات مسابقة الأمير سلمان لحفظ القرآن بين طلاب منطقة الرياض. - زار مقر تلفزيون حائل.. الدكتور التركي: الإعلام السعودي يقود برامج التوعية وتوضيح ما يحاك ضد الوطن وقيادته وشعبه. - العدل تدشن مركزاً متقدماً لمتابعة مشاريعها عن بُعد. - الباحة تستضيف اللقاء ال16 لعمداء القبول والتسجيل بجامعات المملكة. - بدء تنفيذ برنامج الارتقاء بمؤشرات ازدهار المدن في 17 مدينة بالمملكة. - الجمارك تُنظم ورشة عمل حول الربط الآلي مع دول الجوار. - المملكة تشارك في المؤتمر الدولي لحماية الأطفال ضحايا الاستغلال عبر الإنترنت. - الأمن اليمني يحبط محاولة تسلل أربعة عناصر في «القاعدة» للمملكة. - تصاعد حدة المعارك بين الحوثيين والقبائل شمالي صنعاء. - مقتل 20 من داعش واختطاف 17 مدنيا وتفجير 47 منزلا في كركوك. - العبادي يوجّه قادة الجيش العراقي بتحرير الأراضي من سيطرة «داعش». - الكونغرس الأميركي يمرّر قانون تمويل الحرب ضد «داعش». - السيسي: مصر تسير على الطريق الصحيح رغم التحديات. - القوات المسلحة المصرية تقتل 16 مسلحاً شمال سيناء. - تونس : تفكيك شبكات وخلايا إرهابية وإيقاف إمام مسجد. - «مجموعة ارهابية» تغتال رئيس بلدية غربي الجزائر. - اشتباكات بين الجيش الليبي وقوات فجر ليبيا في «بن جواد». - إسرائيل تطالب مجلس الأمن الدولي بإدانة إيران وحزب الله. - باكستان تحث الهند بالكف عن توجيه التهديدات العدائية. - افغانستان: هجمات دامية لطالبان تخلف 15 قتيلا. - البشير يعلن النصر بعد قرار المحكمة الجنائية حفظ تحقيق دارفور. - موسيفيني يدعو القادة الأفارقة للانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية. - انهيار طيني يدفن 17 شخصاً أحياء في جاوة الإندونيسية. - روسيا تهدد الولاياتالمتحدة بإجراءات إنتقامية. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. عكاظ -------- وكتبت صحيفة "عكاظ"، في كلمتها، عن محادثات رئيس وزراء لبنان تمام سلام مع المسؤولين الفرنسيين حول القضايا المشتركة ودور فرنسا في دعم لبنان ضد القوى التي تعمل لإضعاف تماسك الجبهة الداخلية. وأبرزت أن الحديث حول تعزيز قوة الجيش اللبناني بأسلحة فرنسية من هبة المليارات السعودية الثلاثة التي قررها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، يأتي على رأس جدول الأعمال، لتمكين الدولة اللبنانية من الوقوف في وجه كل محاولات الضغط عليها وإضعاف الثقة في مؤسسة الجيش التي تمثل رمز التفاف كل الأطراف حول الوحدة الوطنية. وشددت على أن الهبة السعودية للأشقاء اللبنانيين، جاءت لتؤكد حرص المملكة وسياستها الثابتة تجاه هذا البلد الشقيق والتمسك باستقلال إرادته وتوحيد كلمة أبنائه لخدمة مصالح وطنهم وتقوية الدولة بما يمكنها من بناء قوة الجيش للقيام بواجبه في إطار الوحدة الوطنية والصمود في وجه كل المحاولات والمساعي والتدخلات التي تستهدف زرع الشكوك والتنافر بين مكونات البلد. اليوم ------ وأشادت صحيفة "اليوم"، بنجاح مشروع الربط الكهربائي الخليجي منذ تشغيل مرحلته الأولى في 2009م، في تجنيب دول الخليج الانقطاعات الكهربائية. وأوضحت أن الأنظمة الكهربائية بدول مجلس التعاون الخليجي، وصلت إلى مرحلة متقدمة من التطور والتوسع، تساعدها على أن ترتبط فيما بينها بشبكات نقل موحدة، على غرار الدول المتقدمة والصناعية. واعتبرت أن الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون، من أهم مشروعات ربط البنى الأساسية التي أقرها مجلس التعاون، وأن من بين الفوائد التي يحققها المشروع تخفيض الاحتياطي المطلوب في كل دولة، والتغطية المتبادلة في حالة الطوارئ، والاستفادة من الفائض، وتقليل تكلفة إنتاج الطاقة الكهربائية. وأشارت إلى أن مثل هذه الارتباطات من شأنها أن تقوي نسيج التلاحم والترابط وتوجد قاعدة اقتصادية متينة ومهمة للبناء والتطور، وخلق الروابط الواقعية العملية التي تتخطى الحدود الجغرافية بين دول يجمعها كل شيء. الرياض -------- فيما نبهت صحيفة "الرياض"، من أن إيران بدأت تطبق الاستعمار الاستيطاني الفارسي بزحفها نحو البلدين سوريا والعراق، بدعم حكومي وطائفي منهما وللأسف من عرب فضلوا عودة استعمار إمبراطوريات الفرس عليهم، وقضية أن يعاد التاريخ من جديد كما جرى فيما بعد الاستعمار الغربي بطمس وإبادة الشعوب الأصلية في أفريقيا والوطن العربي، فلسطين تحديداً، وأستراليا. وألمحت إلى أن تركيا ليست ساكنة، فهي أيضاً تعتبر سوريا حدودها الأساسية للتمدد على الوطن العربي وترى أنها حامية السنة وهي تخشى أن تصبح إيران الباعث الأساسي لتحريك العلويين والأكراد لتمزيقها، فحتى لو ظهرت مبادئ تقسيم العراق وسورية بين الدولتين، فما تخفيه بواعث الخوف وأرصدة العداء التاريخي قد تبرز بشكل أكثر صراحة، وربما يتم اتفاق مثلما كان بين فرنسا وبريطانيا بتقسيم تركة الرجل المريض، فقد يعود تقسيم البلدين العربيين بنفس الصيغة والأهداف. وتابعت قائلة: أما العرب بوضعهم الراهن فهم يعيشون الصدمة والحيرة وهم يرون خرائطهم تتبدل، ويبقى فقط محور مصر ودول الخليج القوة الأخرى لكن دورهما يبقى محورياً إذا ما عملا على إيقاظ الشعور القومي وإنقاذ العراق وسورية من الاستعمار الجديد. الوطن ------- وتحدثت صحيفة "الوطن"، عن مراوغات إيرانية بزعم حل الأزمة السورية، مبرزة أنه فيما يبذل المبعوث الدولي للمنظمة العامة للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا أقصى جهوده متنقلاً بين العواصم - التي كان آخرها لندن أمس - من أجل إقناع الدول ذات التأثير بخطته لإنهاء الأزمة السورية، يظهر في إيران من يتحدث عن دعم بلاده لتلك الخطة وكأنه يشير إلى أن أي حلول لا بد أن تمر عبر طهران قبل تطبيقها على أرض الواقع. ورأت أن قول مساعد وزير الخارجية الإيراني أمس إن بلاده تدعم خطة دي ميستورا في وقف إطلاق النار بين النظام والمعارضة، وتؤيد حوارا بين الطرفين تشرف عليه الأممالمتحدة لإيجاد حل سياسي، لا يتجاوز كونه كلاماً مجانياً لا يقدم أو يؤخر في حقيقة الموقف الإيراني الداعم بقوة لنظام الأسد إن لم يترافق بتوقف الدعم وسحب القوات الإيرانية وعناصر حزب الله الذي يتلقى التعليمات من طهران. وشددت على أن إيران تتعامى عن أن النظام السوري التفّ على مقررات مؤتمر "جنيف 1"، وشجعته على إفشال مؤتمر "جنيف 2" الذي لم يكن لها دور فيه بإجماع دولي، وعليه فإن ما أشار إليه مساعد وزير خارجيتها من أنها تريد المساعدة كي تنجح خطة دي ميستورا.. هو مناورة لمنح النظام السوري وقتاً إضافياً. الشرق --------- وقالت صحيفة "الشرق": من المفترض أن تكون مهام مجلس الأمن الدولي حفظ السلام والأمن الدوليين طبقاً للفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة، مشيرة إلى أن لمجلس الأمن سلطة قانونية على حكومات الدول الأعضاء؛ لذلك تعتبر قراراته ملزمة للدول الأعضاء (المادة الرابعة من الميثاق). وأوضحت أن كثيراً من قرارات مجلس الأمن لا تُطبَّق وتذهب أدراج الرياح، وليس ابتداءً من القرار 242 الذي يقضي بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في حرب يونيو عام 1976، ولا انتهاءً بالقرار 2139 الخاص بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا والصادر في فبراير الماضي. ولفتت الصحيفة، إلى أن أقوى دولة في العالم -أمريكا-، عطلت عشرات القرارات بإدانة أعمال إسرائيل الإجرامية وحروبها على الفلسطينيين والعرب، وما فتئت واشنطن تعرقل أي قرار لمجلس الأمن الدولي ينصف الفلسطينيين. وأبانت، أن روسيا بدورها تحمي نظام الأسد وعطلت مع الصين صدور عديد من القرارات التي تتعلق بالشأن السوري لإدانة القمع الدامي وإنهاء معاناة الملايين جراء الحرب التي يشنها النظام ضد الشعب، رغم مرور أربع سنوات على هذه الأزمة. المدينة ---------- وسلطت صحيفة "المدينة"، الضوء على إدانة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مؤخرًا، لمظاهرات مناوئة للمسلمين جرت في مدينة دردسدن، وتأكيدها أنه لا مكان في ألمانيا للكراهية ضد المسلمين أوأي جماعة دينية أوعرقية أخرى. ونوهت الصحيفة بموقف ميركل. وأشارت إلى أنه مطلوب منها ومن غيرها من الرؤساء الأوروبيين، حيث يتعرض المسلمون إلى الإساءة والتمييز العنصري من قبل بعض ضيقي الأفق، المتقوقعين خلف أوهام تفوق النوع والجنس. وقالت: إن كانت الإدانة واجبة للدفاع عن المهاجرين العرب والمسلمين في الغرب، والذين يسهمون في بناء المجتمعات التي هاجروا إليها، وأحقيتهم في الحصول على حقوق وواجبات المواطنة كاملة، فإن ذلك يجب ألا يقف أمام نقد فاحص بعيدًا عن التعصب الأعمى الديني أوالنوعي من جانبنا كعرب ومسلمين، وإلا سيقودنا إلى الانجراف خلف العواطف بعيدًا عن الموضوعية، وسنقوم بتحميل المجتمعات الغربية المسؤولية الكاملة. وخلصت إلى أنه لا يمكن لأي مراقب إنكار وجود حالة من العنصرية في الغرب، لكن بالمقابل لا يمكن أيضا إنكار وجود أعداد كبيرة هناك من المتعاطفين مع القضايا العربية والإسلامية العادلة، يصدعون عن آرائهم من خلال المظاهرات وغيرها من وسائل التعبير السلمية.