طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 20 صفر 1436 ه الموافق 12 ديسمبر 2014 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - القيادة تهنئ رئيس كينيا بمناسبة اليوم الوطني لبلاده. - خادم الحرمين يتبرع ب 35 مليون دولار أمريكي لمساعدة دول غرب أفريقيا لمكافحة «إيبولا». - رئيس ساحل العاج يثمن جهود المملكة في خدمة الحجاج والمعتمرين. - المجلس العربي للمياه يشيد بدور خادم الحرمين في توحيد الصف العربي. - الأمير خالد الفيصل يُكرم الفائزين والفائزات بجائزة «التميز» الخامسة. - وزير الداخلية بحث مع جون كيري ومسؤولين أمريكيين الموضوعات المشتركة. - الأمير محمد بن نايف يشرفَ حفل الاستقبال والعشاء الذي أقامه السفير عادل الجبير. - نائب وزير الخارجية يستقبل عددًا من السفراء المعتمدين لدى المملكة. - أمير الرياض يدشن مراكز أمن الطرق في ضرما ومرات وشقراء. - الأمير تركي بن عبدالله: خادم الحرمين يتابع تنفيذ مشروع مترو الرياض إسبوعياً.. وبتعاون السكان سنخفف من زحام العاصمة. - أمير المدينة يطلق حملة تبرعات لمؤسسة الأيتام الخيرية. - أمير الشرقية: الإعلام السعودي يحظى باهتمام ودعم من حكومة خادم الحرمين لدوره المهم في خدمة مصالح المملكة والدفاع عن مكتسباتها وقضاياها. - الأمير جلوي بن عبدالعزيز يصل نجران غداً ويباشر مهام عمله أميراً للمنطقة. - وزير الصحة يدشن الدفعة الثالثة من سيارات الطب المنزلي. - آل هيازع: سنوفر رعاية صحية ذات جودة عالية تحقق طموحات وتطلعات المواطنين. - المتحدث الأمني بوزارة الداخلية يستعرض الإنجاز الأمني في القبض على مطلقي النار على الدانمركي. - اللواء التركي: لن يفلت أي جانٍ.. ولا قضية لدينا تقيد ضد مجهول ولا حجب للإنترنت. - التمرين السعودي - الفرنسي «نمر 3» ينفذ الفرضية السادسة والأخيرة في الرياض. - القتل لباكستاني هرب كمية كبيرة من الهيروين بالرياض. - الحملة الوطنية السعودية تتفقد المصابين من اللاجئين السوريين وتسلمهم المساعدات الغذائية وكسوة الشتاء. - المنظمات غير الحكومية بالتعاون الإسلامي تجتمع في الدوحة مطلع الأسبوع المقبل. - اختتام أعمال المؤتمر ال 38 لقادة الشرطة والأمن العرب بتونس. - 14 منظمة عربية ودولية تناقش المخاطر التي تواجه المنطقة بالقاهرة. - الحكومة الفلسطينية تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن مقتل أبو عين. - نتنياهو يدعو الفلسطينيين إلى "الحفاظ على الهدوء" ويأمر بتعزيزات عسكرية في الضفة. - طائرات التحالف تدمر 5 مواقع قتالية ل (داعش) في عين العرب. - داعش يعتزم شن هجمات جديدة في محافظة صلاح الدين.. ومقتل 27 شخصاً غالبيتهم من التنظيم المتطرف في بعقوبة . - انتقادات حادة في الكونغرس لإستراتيجية أوباما لمحاربة (داعش) .. وتساؤلات عن «خطة بديلة». - الجيش الحر يتقدم في داريّا وحلب ويقتل 21 عنصراً من جيش الأسد. - مصر تطالب الدول النووية بتنفيذ التزاماتها بنزع السلاح النووي. - السيسي: مصر تعتزم الترشح لعضوية مجلس الأمن للتعبير عن قضايا القارة الإفريقية. - الإرياني: سلاح الحوثي يتفوق على سلاح الدولة.. والمفاوضات مع الجماعة تتم بموافقة طهران. - رئيس الحكومة التونسية يؤكد أن الفترة المقبلة هي مرحلة «الانتقال الاقتصادي». - الهند ستبني 10 مفاعلات نووية إضافية بالتعاون مع موسكو. - أمريكا تغلق آخر سجونها في أفغانستان. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. الوطن ------- وكتبت صحيفة "الوطن" في كلمتها، أن وزير خارجية المملكة الأمير سعود الفيصل، نبه أكثر من مرة، إلى أن الدور الإيراني في سورية لا يقتصر على إمداد نظام بشار بالمال والسلاح والميليشيات التي يرسلها مرشد إيران وزعيم الحرس الثوري، ولا يقتصر على تسهيل الإمدادات ل"القاعدة" و"داعش" من أجل إشعال سورية والعراق. الأمر أخطر من ذلك، سورية تحولت إلى بلد محتل من قبل إيران. وتابعت قائلة: إذا كان الدور الإيراني قد انحسر جزئياً في العراق بعد رحيل المالكي، إلا أن هذا الدور تفاقم واستفحل في سورية. يبدو أن الحاكم الفعلي الآن لسورية ونظامها وجيشها وشبيحتها هو المرشد الأعلى علي خامنئي. وبينت أن إيران تضغط بكل أوراقها على الواقع السوري، مثلما تضغط بكل أوراقها على طاولة مفاوضات برنامجها النووي، لا يمكن فصل السياسة الإيرانية فيما يتعلق بدورها الإقليمي وبرنامجها النووي، لافتة إلى أن بداية الحل كان بيد أوباما وفريقه، لكن أوباما تردد وتراجع؛ ليكون مستقبل سورية مجهولاً بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى. عكاظ -------------- ورأت صحيفة "عكاظ"، أنه بوقوف مجلس التعاون الخليجي إلى جانب الشرعية في اليمن للحيلولة دون انهيار الدولة، تكون قد اتخذت موقفاً واضحاً وقوياً، مشيرة إلى أن المجلس ما زال يعمل بالتعاون مع المنظمة الدولية للحيلولة دون سقوط النظام بيد الحوثيين بالكامل. واستدركت الصحيفة تقول: لكن الأكثر صحة هو أن لا الأممالمتحدة ولا غير الأممالمتحدة تستطيع إنقاذ اليمن بعد اليوم.. وأن رفض الشعب للمصير الأسود الذي تتجه إليه بلادهم هو الوحيد الذي يمكن أن يحمي اليمن من الذهاب إلى ما هو أبعد وأخطر. وبينت أنه إذا لم يتحرك الشعب بعامته وبفرض إرادته في هذا الوقت بالذات.. فإن أي تحرك متأخر قد يقود البلاد إلى أوضاع أكثر تعقيدا في بلد مسلح.. وفي صراعات لا نهاية لها.. وفي حرب أهلية ستكون مدمرة للبلاد والعباد. اليوم ------ ولفتت صحيفة "اليوم"، إلى أن الأحداث وتداعياتها التي لا تكاد تقف عند لملمة أشلاء حدث، إلا لتتحرك إلى حدث آخر، أكثر دموية، وأعمق جرحاً. وأبرزت أن المنطقة أصبحتْ بين إرادتين: إرادة الترتيب واستجلاب الأمن والاستقرار والتي حمل لواءها بكل جدارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله وأفضتْ إلى مقررات قمة الدوحة التي أعادتْ بناء الوحدة الخليجية، ووحدتْ رؤيتها وموقفها السياسي للأحداث، وأكدت دعم المنظومة الخليجية لاستقرار جمهورية مصر العربية، لتمكين قلب العروبة من المضي في تنفيذ خارطة الطريق، بما يمهد لعودة مصر لأخذ موقعها الطليعي في قيادة الأمة باتجاه الوحدة العربية في مواجهة التحديات، ثم معالجة كافة القضايا التي تعصف بالوطن العربي وبعض أقطاره كليبيا واليمن وسورياوالعراق، مع التأكيد على الحقوق العربية. وشددت على أن قادة مجلس التعاون الخليجي المخلصين، يسعون بكل ما أوتوا من قوة لإحلال السلام، والقضاء على مصادر الفتن، وعلى رأسها الإرهاب، مبرزة أن كل ذلك يجعلنا نرى شيئا من الضوء في آخر هذا النفق. الرياض -------- وتحدثت صحيفة "الرياض"، عن خبر (رفض أسر أربعين سجينة استقبالهن في المملكة)، مشيرة إلى أن الخبر مر وكأي شأن يجري في قارات بعيدة، حيث لم يعط الاهتمام بالقضية أسبابها ونتائجها بأخذ الاعتبار أن المرأة والرجل نتاج بيئة مجتمع هو من يدفعهما للمثل العليا أو الخطيئة. وقالت: لا ننسى أن العوامل «البيولوجية» كالأمراض غير المشخصة مشاكل أساسية ومثلها التربية حين تتحول القسوة إلى أسلوب إلى جانب أعراض كثيرة نفسية وموروثة تدخل في باب انحراف السلوك والمعروف عند العديد من الاختصاصيين في علم النفس والاجتماع. وبينت أن حجم المشكلة، وإن كانت بنظرنا صغيرة، إلاّ أننا أمام تطورات قادمة قد تخلق حالات مماثلة تتكاثر أعدادها وفقاً لمؤثرات عالمية لا نقوى على مواجهتها ونحن جزء منها، وقد تضاف لها سلوكيات طارئة لا تحكمها تربية الأسرة أو العلاقات الاجتماعية في تنامي تداخل حركات المجتمعات وتأثرها ببعضها، وتزايد الأخطاء والانحرافات أسوة بما يجري في العالم، فهل سنواجه المستقبل بتقاليد الماضي أو نعرف المشكلة ونتلافى أضرارها؟ المدينة ------- صحيفة "المدينة"، بدورها سلطت الضوء على حادثة زياد أبو عين أول قائد فلسطيني يستشهد بأيدي إسرائيلية، مشددة على أن أبو عين لن يكون الأخير بطبيعة الحال، طالما ظل الاحتلال قائمًا. وأوضحت أن أهمية هذه الجريمة الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني، أن زياد أبو عين لم يكن يحمل بندقية، ولا حتى سكينًا، أو حجرًا في مواجهة جنود الاحتلال، وإنما كان يزرع زيتونًا في أرض فلسطينية، فتكالب عليه أولئك الجنود من كل صوب، يضربونه بالخوذات، وكعوب البنادق، ويخنقونه من رقبته، وبقنابل الغاز حتى سقط على الأرض شهيدًا، ضمن مشهد رآه العالم كله مرأى العين، بحيث لا يمكن الادّعاء بأنه قضى بغير هذا الأسلوب الوحشي الجبان. وأشارت إلى أن اغتيال زياد أبو عين يعني أيضًا اغتيال عملية السلام، وفتح الباب واسعًا أمام انتفاضة فلسطينية ثالثة، وإدانة جديدة لمجرم الحرب بنيامين نتنياهو، ويكشف من جديد غباء اليمين الإسرائيلي المتطرّف، الذي بات من الواضح أنه يتخبّط في اتخاذ القرارات اللامسؤولة، بما يجر عليه المزيد من انتقادات المجتمع الدولي. الشرق -------- في الملف السوري الدامي، أشارت صحيفة "الشرق"، إلى أنه بعد ثلاثة شهور من الضربات الجوية المتواصلة ضد قياداته ومواقعه العسكرية، لا يزال التنظيم يقاتل بشراسة ويرتكب المجازر وأعمال الإعدام حتى ضد عناصره، ويشن هجمات بغرض احتلال أراضٍ جديدة. وتابعت قائلة: لا يمكن القول إن الغارات الجوية التي تشنها طائرات التحالف الدولي على مواقع تنظيم «داعش» في سورياوالعراق لم تكن مهمة، فقد حققت نتائج عسكرية من أبرزها وقف تقدم التنظيم ومنعه من اجتياح مزيد من الأراضي في كلتا الدولتين. وأوضحت أن هزيمة «داعش» لا يمكن أن تتحقق إلا عبر تسليح قوات عسكرية على الأرض أو إدخال قوات عسكرية منظمة إلى ساحة المعركة، وتجربة دخول البشمركة إلى عين العرب السورية يجب أن تكون بداية لإدخال قوات منظمة إلى سورياوالعراق، إضافةً إلى تسليح القوات المحلية بشكل جيد للقضاء على التنظيم. وتساءلت "الشرق": هل تريد واشنطن أن تضع شباب المنطقة أمام خيارين فقط؛ إما الانضمام إلى تنظيمات الإرهاب ك «داعش» أو الالتحاق بالمليشيات المتطرفة الأخرى على الطرف المقابل؟
