اكتشف فريق من الباحثين السعوديين أجزاء جينية لفيروس كورونا في هواء حظيرة إبل في محافظة جدة، كان صاحبها توفي بعد إصابته وجماله بالفيروس. ووفقا لتقرير "مكة أون لاين"، طرح الباحثون في هذه الدراسة فرضية لإمكان انتقال كورونا عبر الهواء، بنمط مخالف لمحدودية انتشاره حاليا. ونشرت المجلة الأمريكية لعلم الأحياء المجهرية أمس دراسة للفريق المكون من 10 باحثين سعوديين، والذين أشاروا إلى أن هذا التقصي الجديد يسلط الضوء بوضوح على أهمية مراقبة العدوى واتخاذ التدابير الرقابية بشكل مستمر للسيطرة على مخاطر الفيروس على العالم، مشددين على أهمية تقليل الاحتكاك مع الإبل في الحظائر، واتباع السلوكيات الوقائية عند مخالطتها. وجاءت النتائج البحثية كإضافة لدراسة سابقة في نوفمبر 2013 بجدة، أكدت أن الإبل مستودع رئيس لكورونا، بعد إصابة ووفاة مالكها بالفيروس، لكنها لم تتطرق لإمكان انتقاله عبر الهواء. وقاد مهمة تمديد الدراسة الأستاذ المساعد لقسم تقنية المختبرات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عصام أزهر، عبر جمع عينات من هواء نفس الحظيرة، ليكتشف مع فريقه أجزاء من كورونا، تتطابق بنسبة %100 مع التسلسل الجيني للفيروس الذي عزلوه من مالك الحظيرة المصاب.