تقدمت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية بطلب حجب 58 حساباً مزوراً لشخصيات سعودية بارزة على موقعي التواصل الاجتماعي الشهيرين «تويتر» و«فيسبوك»، وفقا لما نشرته صحيفة "الحياة". وبحسب تقرير صادر عن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات (حصلت «الحياة» على نسخة منه) فإنه تم رصد 58 حساباً مزوراً لشخصيات وصفت ب«الرموز الوطنية» في المجتمع السعودي، قبل أن تنسق الهيئة مع إدارتي «تويتر» و«فيسبوك» لإزالة هذه الحسابات. وفي حين لم تعرف أسماء الشخصيات التي طلبت الهيئة إزالة حسابات مزيفة تحمل اسمها في «تويتر» و«فيسبوك»، لجأ أخيراً عدد من الشخصيات المعروفة والجهات الحكومية والشركات الخاصة في السعودية إلى توثيق حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف منع أية عملية انتحال محتملة، فضلاً عن رغبتها في زيادة ثقة عملائها في كل ما يصدر من حساباتها. ولعل من أبرز الشخصيات السعودية التي وثقت حساباتها أخيراً ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس الديوان الملكي السعودي خالد التويجري، إضافة إلى عدد من الوزراء منهم وزير العمل المهندس عادل فقيه ووزير التجارة الدكتور توفيق الربيعة ووزير العدل الدكتور محمد العيسى، بجانب عدد من الشخصيات الرياضية والدينية الشهيرة. وكان «تويتر» و«فيسبوك» قاما بتحسين طرق توثيق الحسابات الشخصيات للأسماء البارزة اجتماعياً في مختلف دول العالم، وذلك عبر مراسلة الشخصيات والتحقق من هوياتهم مثل الحصول على صورة من جواز السفر لاعتماد التوثيق. وكان موقع الإعلام الاجتماعي «تويتر» أعلن أن الهدف من توثيق الحسابات الحيلولة دون الالتباس، وقال إنه يجرب تطبيق نظام جديد يهدف إلى التحقق من الهوية، وإثبات صحتها لحسابات بعض الأشخاص الذين يعانون من تقمص لشخصيتهم أو استعارة لأسمائهم، أو تشابه لأسمائهم مع أسماء غيرهم بشكل ملحوظ، خصوصاً الشخصيات والرموز العامة والمشاهير.
