كشفت إحدى الوثائق المسربة من جهاز أمن الدولة المصري عن علاقة استخباراتية للناشط الإلكتروني وائل غنيم مؤسس صفحة خالد سعيد والمدير الإقليمي لجوجل في الشرق الأوسط وتشير الوثيقة إلى ما أسمته اعترافات القائم على انشاء وادارة صفحة «كلنا خالد سعيد» المفرج عنه «وائل محمد عباس غنيم» وقيامه باطلاع مدير الافكار بشركة غوغل الأميركي من أصل يهودي جيرارد كوهين، بأمر انشائه الصفحة المشار اليها منذ قرابة الستة أشهر، حيث تردد الأميركي على البلاد والتقى به يوم 27 يناير ليلة مظاهرة «جمعة الغضب»، الأمر الذي يرجح معه أن تكون تلك الشركة غطاء لأعمال استخباراتية خاصة عقب توسطها لدى وزارة الخارجية الأميركية لإخلاء سبيله على الرغم من كونه لا يحمل الجنسية الأميركية. وعلى الصعيد ذاته شكك بعض المراقبين ل"أنباؤكم" في صحة المعلومات الواردة أعلاه على اعتبار أنها قد تكون كيدية وأن الجهاز عمد إلى تسريب مثل هذه الوثيقة التي قد تكون ملفقة بهدف الإساءة إلى احد أبرز شباب الثورة المصرية والتي أضرت بهم كثيرا وجعلتهم يعيشون في رعب بعد سقوط مؤسسات الفساد في النظام السابق التي كان جهاز أمن الدولة أكبر راعي لها.