جاء في اللائحة التنظيمية لشئون منسوبي الجامعات السعوديين من أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم والتي صدرت من مجلس التعليم العالي بتاريخ 1418ه والمتوجه بموافقة خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس التعليم العالي بالتوجيه البرقي الكريم رقم 7/ب/12457 في 22/8/1418ه، وضمن المادة السابعة والستين ما يلي: يجوز لعضو هيئة التدريس حضور المؤتمرات والندوات داخل المملكة أو خارجها وفق الضوابط الآتية: 1 آن تكون هناك علاقة بين موضوع المؤتمر أو الندوة وتخصص عضو هيئة التدريس أو مسؤوليات عمله الفعلية. 2 تكون المشاركة في المؤتمرات والندوات التي تعقد داخل المملكة بناءً على توصية من مجلس القسم والكلية المختصين وموافقة مدير الجامعة. 3 تكون المشاركة في المؤتمرات والندوات التي تعقد خارج المملكة بموافقة رئيس مجلس الجامعة بناء على توصية من مجلس القسم والكلية، وتأييد مدير الجامعة. 4 يضع مجلس الجامعة القواعد التنظيمية والاجرائية لحضور المؤتمرات والندوات بناء على توصية من المجلس العلمي. 5 يقدم المشارك في المؤتمر أو الندوة تقريرا عن ذلك للجامعة. الى هنا، والمادة التي جاء فيها القرار الموافق عليه من قبل القيادة الحكيمة واضح، أما بشأن الضوابط فقد عملت الجامعات بها، وقامت باعداد اجراءات لتنظيم حضور المؤتمرات حتى ان جامعة أم القرى أعدت ضمن اجراءاتها (بان من حق عضو هيئة التدريس حضور ثلاثة مؤتمرات في العام الجامعي، احدها بدون بحث، غير أننا لاحظنا الآتي: 1 ان بعض الجامعات بعد كل فترة وأخرى تغير في اجراءاتها ومنها جامعة أم القرى التي ألزمت مؤخراً عضو هيئة التدريس بارفاق ما يفيد قبول البحث من الجهة المنظمة وادراجه ضمن فقرات المؤتمر، وهذا الشرط مخجل وغير موجود ضمن اجراءات بقية الجامعات، كما ان هذا الاجراء قد يخص العضو ذاته، لان عملية القبول والرد من الجهات المسؤولة قد تأخذ وقتاً أطول، وقد يتم قبول البحث للنشر، او قد يكون البحث مجازاً للعرض في الجلسات وأعتقد أن هذا الابداء غير سليم، وفيه صورة مغرضة لا تفيد استاذ الجامعة، كما انه اجراء خارج اطار موافقة مجلس الجامعة أو المجلس العلمي. 2 اقترح العديد من الأعضاء بان تسير جهات الاختصاص وهي عمادة أعضاء هيئة التدريس أو غيرها تنظيم الحضور والمشاركة وفق ما جاء في اللائحة التنظيمية بالمادة (67) وان تكون اجراءات التنظيم تنفيذية من قبلها، ولا يحق لها التدخل في اصدار اجراءات جديدة، الا بتوصية المجلس العلمي ومجلس الجامعة وموافقة معالي الوزير وحتى تكون هناك عدالة واتزان يجب على جهات الاختصاص بجميع الجامعات ان توحد اجراءاتها، وان تساعد في تحقيق فرص المشاركة لاستاذ الجامعة وبالذات للمؤتمرات الخارجية والتي شجع عليها الوزير في أكثر من تصريح له والذي قال فيه يجب على عضو هيئة التدريس المشاركة وحضور المؤتمرات والندوات، واعتقد بأن معاليه يخطو خطوة سليمة، وبعض الجامعات لا تساعده في تحقيق هذا الجانب المهم لأستاذ الجامعة. 3 وجاء ضمن المقترحات التي نضعها امام معالي الوزير بعدم تعقيد الاجراءات، وتسهيل اداء المهمة سواء كانت بالمشاركة بالبحوث أو الحضور وان يترك هذا الامر لاستاذ الجامعة، ويكفي تحديد ثلاثة مؤتمرات او حتى اثنين منها من اجل اضفاء شيء علمي جديد لاستاذ الجامعة الذي حتما سيفيد طلابه. 4 لحضور المؤتمرات الى جانب الاضافة العلمية اكتساب الثقافة والتعارف وممارسة بعض المهارات التقنية. 5 إعطاء صفة التميز لدرجة استاذ ثم استاذ مشارك لمن يرغب حضور المؤتمرات دون مطالبتهم بنوعية المشاركة أو غيرها .