هدد بعض كفلاء العمالة بمقاضاة وزارة الصحة، بعد رفض بعض مستشفياتها الموجودة في الهجر والقرى التي لا تتوفر فيها مستشفيات او خدمات صحية خاصة الإعتراف بالتأمين الصحي . ورفضت بعض المستشفيات تقديم الخدمات العلاجية للعمالة مالم يتم دفع قيمة الخدمة مقدما، وأكد مجموعة من كفلاء العمالة التي تعمل في الهجر والقرى والمؤمن عليهم أنهم سيعملون على مقاضاة وزارة الصحة لرفض مستشفياتها تقديم الخدمات العلاجية للعمالة إلا بمبالغ مدفوعة وعدم الاعتراف بكروت التامين الموجودة لديهم. من جانبه قال مدير الشئون الصحية في منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد ياسين أن ما حدث في إحدى المستشفيات الواقعة على طريق الهجرة السريع ناتجا عن جهل العاملين فيه، مؤكدا أن أن التعليمات تنص على تقديم الخدمة للحالات الطارئه دون النظر إلى المادة . وأشار إلى أن العمالة لديها تأمين صحي ولا تتوفر بالقرب منها مستشفيات خاصة يمكن علاجها في المستشفيات الحكومية بشرط أن لا تؤثر على حجز الآسرة أوتحرم المواطن المعني بالخدمة في المقام الأول". وأضاف" أما تقديم الخدمات العلاجية بدون إبقاء في المستشفى يجب أن تقدم على حساب الشركة المؤمن لديها، معتبرا ما حدث هو جهلا من العاملين في المستشفى في كيفية نظام التأمين وكيفية حصول المؤمن على الخدمة العلاجية . في حين أكد عدد من رجال الأعمال أن من ألزم القطاع الخاص بالتامين الصحي هي وزارة الصحة وأن عليها الاعتراف ب(كروت) شركات التأمين أو إلغاء نظام التامين وفي هذه الحالة يمكن لكل صاحب مؤسسة أن يعالج عمالته على حسابه الخاص .
