أعلنت إيران الثلاثاء 14 /7/ 2009 عن تنفيذ حکم الإعدام شنقا بحق 13 من أعضاء تنظيم " جند الله " السني الذي يتنشط في إقليم بلوشستان المحاذي للحدود مع باكستان و أفغانستان . وقالت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية ( ايرنا ) إن الحكم نفذا شنقا داخل أحد السجون في مدينة زاهدان جنوب شرقي البلاد ، خلافا للعادة المتبعة في مثل هذه الحالات وهي تنفيذ الحكم في ميدان عام . وذكرت السلطات الإيرانية انه تم تأجيل إعدام المتهم الرابع عشر عبد الحميد ريغي وهو شقيق زعيم هذه الجماعة لبضعة أيام، علما بان حكما بالإعدام نفذ في 6/6/ 2009 بحق عضوين أخرين من جند الله أحدهما يدعى أيضا عبد الحميد ريغي في زاهدان. وتتهم السلطات الإيرانية " جند الله" بأنها شنت في السنوات الأخيرة العديد من الاعتداءات والعمليات المسلحة لاسيما الهجوم الذي أوقع 25 قتيلا في 28 مايو في مسجد شيعي في زاهدان. و أوضح بيان لسلطات زاهدان إن " المحکمة أدانت هؤلاء المجرمين بالمحاربة و الإفساد في الأرض و التعاون الفاعل مع زمرة ريغي الإرهابية و القيام بعمليات خطف الأبرياء و قتل عدد من أفراد الشرطة و الحرس الثوري و الأمن والجيش" . کما أدانت المحکمة هذه العناصر " بالاشتباك مع قوات الشرطة و تنفيذ هجمات ضد المخافر الحدودية وتخريب وحرق الأموال العامة والمرکبات وتوفير و نقل و امتلاك أسلحه و ذخائر وأجهزه مخصصه لصنع القنابل وتهديد الأمن العام " .
يذكر أن منطقة بلوشستان مقسمة بين باكستانوإيرانوأفغانستان ، ويقول نشطاء سياسيون من أبناء المنطقة إن السلطات الإيرانية تمارس ضدهم تمييزا سياسيا و اقتصاديا على خلفية انتمائهم المذهبي .