برعاية أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وقعت الأربعاء عقود الإنشاءات والتوريد لمصفاة وفرضة جازان، بحضور وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي والأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز المستشار بوزارة البترول والثروة المعدنية ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار رئيس مجلس إدارة هيئة المدن الاقتصادية المهندس عبداللطيف العثمان، ورئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد الفالح. وتقع مصفاة جازان على ساحل مدينة بيش في قلب مدينة جازان الاقتصادية، وستقام على مساحة 12 كيلومتراً مربعاً، وفور الانتهاء من مشروع مصفاة وفرضة جازان في أواخر عام 2016 سيتم معالجة 400 ألف برميل من الزيت الخام العربي الثقيل والمتوسط لإنتاج الجازولين والديزل ذي المحتوى المنخفض جداً من الكبريت والبنزول والباراكسيلين. وقام بتوقيع هذه العقود من جانب أرامكو السعودية خالد البوعينين مع ممثلي ثمان شركات أخرى محلية وعالمية متخصصة في الإنشاءات والتوريد هي كل من (مجموعة عبدالعالي العجمي ، وشركة بتروفاك العربية السعودية المحدودة، وشركة هيونداي العربية المحدودة، وهانوا إنجينيرنق آند كونستركشن كوربوريشن، وجي. جي. سي. كوربوريشن ، وهيتاشي بلانت تكنولوجيز ليمتد، وإس كي إنجينيرنق آند كونستركشن، وتكنيكاس روينداس). تجدر الإشارة إلى أن وزارة البترول والثروة المعدنية كانت قد أسندت إلى أرامكو السعودية إنشاء هذه المصفاة وتشغيلها، بحيث تصبح مملوكة بالكامل للشركة، وتدخل ضمن شبكة التكرير فيها من أجل الوفاء بحاجة المملكة من الطاقة وتصدير مايفيض من منتجاتها إلى العالم.