لقي شخصان مصرعهما بولاية كاليفورنيا الأمريكية، الثلاثاء، جراء سقوط طائرة منزلية الصنع كانا يستقلانها دون معرفة أسباب وتداعيات هذا الحادث. وبينت تقارير التحقيقات الأولية بالحادث أن الطائرة سقطت "لأسباب مجهولة" حيث لم تتواجد في المنطقة التي سقطت فيها أشجار عالية أو أسلاك كهربائية، بحسب ما أكدته سلطة الطيران الفيدرالي الأمريكي. وقال إيان غريغور، المتحدث باسم الطيران الفيدرالي أن الطائرة سقطت في منطقة تبعد خمسة أميال (نحو 8.04 كيلومتر) عن مدرج المطار التي كانت تتوجه إليه، وذلك في "ظروف غامضة،" حيث لا تزال التحقيقات جارية للإحاطة بالقضية. وقال أحد شهود العيان من سكان المنطقة التي سقطت فيها الطائرة، جوشوا ماكلين "في البداية سمعت طنين المحرك قبل أن أتمكن من رؤية الطائرة تسقط في مكان قريب." وأضاف ماكلين: "كانت الطائرة تحلق على ارتفاع 1500 قدم (نحو 457.2 مترا) عن الأرض، وتندفع بحركة دائرية وبسرعة تجاه الأرض، وبمجرد ارتطامها بالأرض كان بإمكاني الشعور بالهزة التي تسببها هذا الارتطام تحت قدماي." وبينت التحقيقات أن الشرطة المحلية تمكنت من العثور على جثتين داخل حطام الطائرة إلا انه لم يتم التعرف عليهما. وأشار التقرير إلى أن المعلومات المتوفرة حاليا عن هذه الطائرة تتمثل فقط في أن ملكيتها تعود إلى شركة "دي اس بي" ومقرها مدينة فرينلي في ولاية نيفادا.