ابتكر صاحب متجر بريطانى طريقة جديدة لجذب زبائنه من خلال صنع دمية للزعيم الليبي المخلوع معمر القذافى، إلا إن هذه الطريقة لإضحاك الزبائن وجذبهم أثارت أزمة ، حيث تدخلت الشرطة لمنعه، باعتبارها "مسألة تثير الحساسية". وذكرت صحيفة (الدايلى ميرور) البريطانية ، الجمعة 9 سبتمبر 2011 ، أن بيتر تولى، صاحب متجر "بارتى تاون" وضع دمية ترتدى رداءً أبيض وفوقها سترة تقليدية تحمل شريطاً لطلقات الرصاص، ولها وجه ملثم بغطاء أسود ونظارة سوداء، وبنطالا بنى اللون، وكتب على الدمية لافتة كتب عليها "لم تشاهدونى بعد"، وذلك أمام متجره فى مدينة شيفيلد بجنوب يوركشير. وأكد صاحب المتجر أنه لم يكن فى نيته التسبب بأى مضايقات للمارة، موضحا أن الشرطة طلبت منه إبعاد الدمية خارج المكان. واعتبر أن رجال الشرطة بالغوا فى ردة فعلهم، مشددا على عدم تلقيه أى شكوى من الجيران أو أحد المارين فى الطريق. وقالت البائعة فى المتجر كاث جيويت: "الأمر كله مجرد مزحة، الغرض منه هو إضحاك الناس ليدخلوا إلى المحل". يذكر أن القذافى اشتهر خلال سنوات توليه الحكم فى ليبيا بارتداء الأزياء الغريبة والمثيرة للجدل فى الكثير من المناسبات، مما جعله مادة للتندر فى العديد من المناسبات.