أجل نحو 100 مقيم ومواطن ليل الجمعة 22/5/2009، سفرهم إلى خارج المحافظة على إثر نفاد السيولة في جميع أجهزة الصرف الآلي في الليث وعددها 6 أجهزة تتبع لبنوك محلية ، بعد أن أحجم القائمون عليها عن إيداع السيولة حتى بات يرى العملاء أن أموالهم محتجزة داخل هذه المكائن ولايستطيعون الاستفادة منها . في الليث وحدها أكثر من 20 ألف عميل لهذه البنوك ، تجمع منهم العشرات أمام الأجهزة ليكون الحديث الطاغي فيما بينهم هو اتهام المسئولين عن فروع البنوك في الليث ب (اللامبالاة) مستذكرين قصصا مشابهة وقعت خلال الأشهر الماضية . وذهب أخرون إلى رثاء الحال لكثر أعطال هذه الأجهزة في محافظتهم وتأخر أعمال الصيانة لها كونها تستغرق أيام في كل مرة ، وعبرت مجموعة من أهالي الليث ل (عناوين) عن استيائها إزاء تردي الخدمات البنكية في المحافظة الأمر الذي يتسبب لهم في الكثير من المتاعب.