رحبت صحيفة بحرينية بقوات درع الجزيرة التي وصلت إلى مملكة البحرين لإعادة الأمن والاستقرار فيها مقدرة موقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الحرص على أمن واستقرار البحرين وسط التوتر والتصعيد الأخير من قبل بعض من يعيث الفساد وبعد غياب الحكمة من عقول الكثيرين. وأكدت صحيفة "الأيام" الصادرة الثلاثاء 15 مارس / آذار 2011 في تعليق لها تحت عنوان "مرحباً بالأشقاء .. وشكراً لكم" إنه لا اعتبار ولا أولوية اليوم تعلو أو تسبق إعادة الأمن والاستقرار إلى البحرين وإعادة الطمأنينة إلى الروح البحرينية الهلعة وإلى القلوب البحرينية التي ترجف خوفاً على هذا البلد الذي يتجه إلى المجهول عندما غابت الحكمة من عقول الكثيرين. وقالت "الأيام" إنه في وسط التوتر والتصعيد الذي تعيشه البحرين، تأتي المساندة العسكرية من الإخوة والأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي لتعيد الطمأنينة إلى النفوس البحرينية التي أصابها الخوف والهلع وهي تعيش مشهداً مرعباً لم يكن يتصوره العقل والخيال أن يحدث في البحرين. واضافت أن "هذا الإجراء الخليجي المشترك يؤكد أن البحرين لن تكون وحدها يوماً من الأيام، فهناك إخوة لنا في الدم والتاريخ والمصير المشترك، ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا واحد، لا تفريط في أي شبر من أي دولة، ولا تفريط في أي فرد في أية بقعة". وأكدت أن "قوات درع الجزيرة التي دخلت البحرين اليوم هي ليست قوات قتل ولا قوات قمع ولا قوات احتلال كما يروّج ويدعي البعض، إنها قوات سلام، وقوات لحماية وطننا وأمننا وحياتنا وبلادنا التي يريد البعض أن يعيث فيها فساداً". وقدرت الصحيفة عالياً لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية "هذا الموقف الأخوي الكبير في الحرص على أمن واستقرار البحرين وعلى تفعيل اتفاقات الدفاع الجماعية، وهو موقف مشرّف يدل على قوة ومتانة هذا الكيان الخليجي المشترك" وقالت "مرحباً بالإخوة والأشقاء بيننا، مرحباً في بلدهم البحرين، مرحباً بين أهلهم، أعزاء مكرمين، وتحية بحرينية خالصة لهذا الموقف الخليجي الكبير".