رفضت خريجة من قسم الدعوة والإعلام منتسبة إلى جامعة طيبة في المدينةالمنورة, استلام وثيقة تخرجها من الجامعة التي تخرجت منها منذ قرابة الشهرين, وذلك احتجاجاً على تغيير مسمى التخصص الذي التحقت به أثناء التحاقها بالجامعة. وقالت الخريجة ل (عناوين): "قبل أربعة أعوام ونصف العام التحقت بجامعة طيبة قسم "دعوة وإعلام" بنظام التعليم الموازي, وكان القسم حينها فرعاً من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, إلا أنه وبعد انضمام كليات البنات في المدينة إلى جامعة طيبة, تم تغيير النظام أثناء فترة دراستي وضُمَ قسمي إلى قسم الدراسات الإسلامية في كلية التربية للبنات". وأضافت: أنه عند ذهابها لاستلام وثيقة تخرجها تفاجأت بمسمى التخصص الذي تخرجت منه, حيث كتب أنها خريجة قسم "الدراسات الإسلامية", رغم أن أغلب المواد التي درستها في القسم, بحسب قولها, ثقافية وتختص بمجال الإعلام كمادة الإعلام السعودي وغيرها من المواد, مؤكدة في الوقت ذاته أن زميلاتها اللاتي تخرجن قبلها منذ "ترم" كتب لهن في وثائقهن أنهن خريجات قسم الدعوة والإعلام كما درسنه. وذكر مصدر من جامعة طيبة, فضل عدم ذكر اسمه, أن عدم اعتماد الجامعة لمسمى الدعوة والإعلام يعود إلى اندماج كلية التربية من جامعة الملك عبد العزيز وكلية الدعوة من جامعة الإمام, ما نتج عنه قيام جامعة طيبة بمسماها الجديد, حيث تم تخريج الدفعات السابقة بمسمى الدعوة والإعلام, أما اللاتي تأخرن بترم فتخرجن بمسمى جديد هو الدراسات الإسلامية, كذلك الطالبات اللاحقات, ومن ثم بعد أن أصبحت جامعة طيبة فلا يحق لها إصدار وثيقة بمسمى دعوة وإعلام, وإنما بمسمى دراسات إسلامية, كونها جامعة جديدة.
