قالت صحيفة (لوموند دبلوماتيك) الفرنسية إن اليمن ليس المكان الوحيد الذي ينشط فيه تنظيم القاعدة، ففي شمال إفريقيا أيضا فإن الجماعات المنتسبة ل (القاعدة) تنمو، ويمكن أن تكون النتائج بعيدة المدى. وأشارت في تقرير نشرته الثلاثاء 2 نوفمير 2010، إلى أن مقتل رهينة فرنسي على يد (القاعدة) في بلاد المغرب في منطقة الساحل المعروفة باسم مثلث الرعب، في يوليو الماضي، أثار نقاشا في أوروبا، خاصة في فرنسا وفي شمال إفريقيا وما وراءها، حول نشاط (القاعدة) في تلك المنطقة، والآثار المترتبة على ذلك. ومضت تقول "سمعة فرنسا لا تزال مضمحلة في تلك المنطقة منذ الاحتلال الفرنسي للجزائر عام 1830، طالب الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي، بالاعتذار عن تلك الحقبة الاستعمارية، وهو الأمر الذي لا يزال الأخير متردداً تجاهه". وتابعت بقولها "أخيرا أصبح هناك غضب شعبي في شمال إفريقيا نتيجة التجارب النووية الفرنسية في الصحراء، تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي الذي يوسع حاليا قاعدته في الصحراء استفاد من الغضب ضد فرنسا، للحصول على المزيد من الدعم، والمزيد من الشرعية".