ضبطت الشرطة عصابة يمنية من 8 أشخاص متهمة بالقيام بجرائم سرقة ونشل واحتيال ونصب في محافظة جدة، قبل ان تشرع وحدة متخصصة من البحث الجنائي في ملاحقتهم وتتبع اعمالهم حتى انتهت بضبط كامل الشبكة. وتخصصت العصابة في سرقة المحلات التجارية اضافة للنشل والنصب وسرقة المباني قيد الانشاء، وكشفت أعمال التحريات عن مواقع التي كان يلجأ اليها الجناة للهرب حتى تم تطويقهم في حي الكندرة، وضبطهم وفي حوزتهم عدد من المسروقات. واعترفوا بتنفيذ جرائم سرقة من محلات تجارية وسط جدة، وتنفيذ جرائم نصب واحتيال بحق ابناء جلدتهم وبعض الوافدين من جنسيات اسيوية، فيما كان ينفذون جرائم النشل بجوار المساجد وفي الاسواق الشعبية الكبيرة المزدحمة، وتنطلق مجموعة منهم للعمل بشكل جماعي، فيقوم احدهم بمزاحمة الضحية فيما يسقط احدهم امامه ويرتطم البقية به من عده جهات بهدف نشل المحفظة. وأكد المتحدث الإعلامي بشرطة جدة الملازم اول نواف البوق، "أن التحقيقات مع الموقوفين لا تزال تتواصل لكشف عن الجرائم التي ارتكبوها". من جهة ثانية، ضبطت الدوريات الامنية في جدة شابا عشرينيا درج على تحطيم زجاج المركبات في حيي الزهراء والنعيم شمالي جدة، وذلك بهدف سرقة ما بداخلها من موجودات قبل ان يرصده مواطن كان يعبر بمركبته ليلاحظ الشاب يقوم بتكسير زجاج احدى المركبات، فيبادر بإبلاغ غرفة العمليات التي باشرت البلاغ على الفور. وكان المواطن قد شاهد تحركات الشاب المشبوهة الذي كان يتنقل بين السيارات بين لحظة واخرى ورصده وهو يحاول فتح مركبة كانت متوقفة بجوار مركز تجاري فابلغ الدوريات الامنية بما يشاهده، واكد ان اللص لا يزال داخل احدى المركبات التي نجح في تحطيم زجاجها الخلفي لتهرع الى الموقع عدد من الدوريات التي تولت محاصرة اللص وضبطه. وأكد الناطق الاعلامي لشرطة جدة "ان اللص يبلغ من العمر 22 عاما قام بكسر زجاج مركبة عائلية قبل ان يكمل مسلسل سرقاته بتحطيم زجاج مركبة صغيرة"، مشيرا الى انه "تم التحفظ على المسروقات وهي عبارة عن حقيبتين شخصية لاصحاب المركبات". إلى ذلك، نجحت خادمة سريلانكية في كشف موقع خزانة حديدية خاصة بأسرة تعمل لديها في جدة، واستطاعت الاتفاق مع عدد من أبناء جلدتها على سرقتها، ومن ثم الهرب بالغنيمة، وكان لها ما اردت بعد ان اطمأنت الاسرة اليها والتي لم تستمر طويلا، بعد ان اكتشفت الاسرة اختفاء اموالها من المنزل، كما كشفوا عن غياب الخادمة السيرلانكية، وهو ما دعا الى الاشتباه فيها على الرغم من انها لم تظهر أي امر يتسبب في الشك فيها. وقامت الخادمة السيرلانكية بسرقة كل ما وجدته امامها من اموال قبل ان تضعها في كيس وتخرج بها من المنزل هاربة لجهة غير معلومة، ومرت عده ساعات قبل ان تكشف الاسرة عن غياب الخادمة وبحثت عنها في كافة ارجاء المنزل قبل ان تبحث في غرفة النوم الرئيسة بالمنزل، فاتضح اختفاء الاموال والذهب مع اختفاء الخادمة، فجرى ابلاغ الجهات الامنية التي تعاملت مع البلاغ وضبطت الخادمة تختبئ في شمال جدة. وحذر الناطق الاعلامي لشرطة جدة المكلف الملازم اول نواف البوق "من التستر على الخادمات الهاربات او تشغيلهن مما قد ينتج عنه مخالفة الانظمة ويعرض الاسرة للخطر، وهو ما جدث في هذه الحادثة التي تعرضت فيها الاسرة للسرقة من قبل الخادمة السيريلانكية".