لم يكن حفل اعتزال اللاعب الدولي السابق ونادي القادسية محمد الفرحان، حفلاً تقليدياً كما يحدث للاعبين من غير الأندية الجماهيرية، ولم يكن ذلك لأسباب تعود للاعب أو ناديه القادسية، بل كان السبب يعود هذه المرة لرئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي الذي تداولت الصحف والمواقع الإلكترونية خبر عزمه اللعب في اللقاء التكريمي، وكان للخبر مفعول كبير في زيادة الحضور الجماهيري قياساً بأهمية اللقاء وقيمته الفنية، مع العلم أن كحيلان لم يؤكد أمر المشاركة كلاعب رسمياً، إلا أن ذلك لم يقلل من الحماس لحضور الحفل. ومع توافد الجمهور بشكل كبير انطلقت المباراة بين القادسية المطعم بنجوم الخليج مع نادي النصر إلا أن الأعين لم تشاهد كحيلان على المستطيل الأخضر وهو يرتدي القميص الأصفر والشورت الأزرق كصانع ألعاب، بل كان يجلس في المنصة الرئيسة مرتدياً البشت عوضاً عن ذلك، ليبطل الأحاديث عن مشاركته كلاعب، وكان رئيس النصر قد ظهر في مشاركة رمضانية في نادي النصر كلاعب، إضافة إلى مشاركته في وقت سابق في تدريبات فريقه النصر. أما اللقاء فقد جيّره نادي النصر لصالحه بنتيجة 4-1 بعد أن انتهى الشوط الأول بثلاثية صفراء، وشارك في صفوف القادسية عدد من اللاعبين الخليجيين القدامى، مثل: الكويتي جاسم الهويدي والقطري عادل مال الله، وسعيد العويران.