كشفت رئيسة مرشدات المملكة السيدة مها فتيحي ل «اليوم» عن رغبتها في تبني وزارة الحج أو الجهات المعنية الأخرى لانشاء مركز حضاري عالمي يضم فئات التائهين ال « 6 » يكون أشبه بمداخل صالات الركاب في المطارات ومجهز بتجهيزات تخص كل فئة وفصّل كل جهة عن الأخرى حتى تتم خدمتهم بكل سهولة ويسر ٬ مشيرة الى ان فئات التائهين تكون في النساء والاطفال وكبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة والرجال ووجود مثل هذا المركز سيسهل خدمتهم ويستقطب أعدادا أكبر من المرشدات والقائدات، حيث وصل عددهن في قائمة الانتظار للمشاركة في موسم الحج الى 300 قائدة. وأضافت فتيحي ان معهد أبحاث الحج والعمرة يجري دراسة حديثة بالتعاون مع جمعية المرشدات السعوديات لمعرفة أسباب انحصار ضياع الأطفال من جنسيات محددة من الأفارقة وجنوب آسيا. «في أوقات الذروة يتعاون الجميع فى المشاركة لاستقبال الأطفال التائهين متحصنين ب «7» لغات كاللغة الانجليزية والفرنسية والاسبانية والايطالية والتجالوج «لغة الفلبين» والاردو، بالإضافة للغة العربية لكسب ود الأطفال والتقرب منهم لازالة الخوف الناتج عن ضياعهم» لافتة الى ان المركز شهد خلال السنوات تناقص في أعداد الاطفال التائهين، حيث كان العدد في المشاركة الأولى « 73» طفلا، وفي العام الثاني وصل العدد الى 68 وفي العام الماضي وصل الى 58 متمنية ان يقل العدد هذا العام. وعن مشاركة المرشدات في حج هذا العام قالت رئيسة المرشدات: «نشارك هذا العام بمشعري منى وعرفات بعد نجاح تجارب الأعوام السابقة التي استطعنا بمشاركتنا في رسم الفرحة على وجوه الاطفال التائهين بعد أن التقوا بذويهم. مشيرة الى ان عدد القائدات المشاركات هذا العام 16 قائدة مدربات فى الإسعافات الأولية وفن التعامل مع الآخرين منهم «12 » قائدة و « 4 » مرشدات. لافتة الى ان العمل سيكون هذا العام على ثلاث ورديات على مدار الساعة وفى أوقات الذروة يتعاون الجميع فى المشاركة لاستقبال الأطفال التائهين متحصنين ب « 7 » لغات كاللغة الانجليزية والفرنسية والاسبانية والايطالية والتجالوج «لغة الفلبين «والاردو، بالإضافة للغة العربية لكسب ود الأطفال والتقرب منهم لازالة الخوف الناتج عن ضياعهم».