رجل الاستثمار الرياضي للكرة السعودية عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم و رئيس لجنة التسويق بالاتحاد عدنان المعيبد يكشف ل ( الميدان ) العديد من الجوانب و يوضحها عبر هذه السطور و يعلنها صريحة انه لا مجال لوجود القنوات الخليجية في الدوري السعودي و يفصل النماذج الأربعة للرعاية الخاصة بالمنتخبات الوطنية و وصف البطولات السعودية بالمنتج الهام و العديد من الأمور عبر هذا الحوار : إلى أين وصل الاتحاد السعودي لكرة القدم في سداد ديونه ؟ الفترة الماضية كانت هناك مفاوضات جادة مع الأخوان في وزارة المالية بعد أن تم التوجيه من قبل الجهات المختصة لدراسة كل متطلبات الاتحاد السعودي لكرة القدم خلال الفترة القادمة بما فيها الديون من خلال اجتماع رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور أحمد عيد الحربي مع الاخوان في وزارة المالية قرابة أربعة اجتماعات قدم خلالها للوزارة البيانات الإدارية التي صرفت خلال الموسم الرياضي الماضي والإيرادات التي حققت و العجز المالي لدى الاتحاد السعودي لكرة القدم وكذلك الديون المترتبة على الاتحاد من مستحقات مالية للأندية وكذلك اللجان ،ولقى ذلك تفهّما من قبل الأخوان في وزارة المالية كما تم استعراض متطلبات الاتحاد خلال الفترة المقبلة وعلى ضوء ذلك تم عمل محضر وتم التوقيع عليه ،وبإذن الله بعد الموافقة النهائية من قبل الوزارة سيتم الرفع إلى الجهات المختصة من أجل التوقيع و الاعتماد وسيكون بإذن الله صرف المبالغ الفترة المقبلة . «حل المعضلة « هل تعتقد بأن وزارة المالية ستساهم في حل المعضلة في ظل اعتمادها ميزانية قليلة بحجم الاتحاد السعودي لكرة القدم ؟ نحن أمام مشكلة إيرادات حقيقة قليلة جداً لا توافق متطلبات الاتحاد السعودي لكرة القدم و أيضاً ديون متراكمة تثقل كاهل الاتحاد و هي عبارة عن مخصصات للأندية و مستحقات مالية لمن يعمل داخل منظومة الاتحاد السعودي ، فنحن أمام مستحقات مالية للأندية و مدراء الاحتراف والحكام و كذلك دفعات الاحتراف ،و لكن يتوقع من خلال التسويق و تسوية الديون من قبل وزارة المالية سنتجاوز هذه المعضلة فنحن لا نسعى لحلٍ وقتي من خلال سداد الديون فقط بل نسعى لتسويق منتجاتنا بشكل جيد من دوري محلي وكأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الابطال و كأس ولي العهد و كذلك المنتخبات. كل هذه حقوق تجارية متى ما تم تسويقها بشكل جيد و بدعم من الدولة لن نعود لهذه المعضلة كوننا نسعى لارتفاع إيرادات الاتحاد بشكل كبير كون المنتج ضخم . لماذا لا يعمد الاتحاد لتسويق نفسه بالطريقة التي سوق بها رابطة المحترفين ؟ في السنوات الماضية لم يكن هناك عمل في هذا الجانب إطلاقاً و لا توجد عقود مرتبطة بالبطولات ماعدا الدوري السعودي للمحترفين و كذلك لا يوجد تسويق للمنتخبات الوطنية، ممّا دفعنا إلى عمل نظام تسويقي كنا بحاجته كجزء مؤكد من البرنامج التسويقي وتمكنا من أخذ الموافقة من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم من خلال الاجتماعات الستة الماضية وسيتيح النظام لعمل نطاق منافسة للبطولات والمنتخبات ، لكن بالنسبة للبطولات لم تكن لدينا الموافقة على النظام الجديد لبطولتي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وكأس ولي العهد من قبل المقام السامي لأجل تسويقه بالشكل اللائق كونهما يستمران لمدة خمسة أسابيع و لا نستطيع أن نجد راعيا للمسابقتين كون الراعي يبحث لظهور إعلاناته التجارية لأطول فترة ممكنة وأكبر مساحة للظهور ،مما دعانا نتأخر في هذا الأمر في الموسم الحالي لكن بعد أخذنا للموافقة سنكون على بعد أسبوع من الآن لطرح وثائق البطولات والمنتخبات أمام الشركات عبر الصحف لنبدأ بعدها رحلة المفاوضات من أجل إيجاد الراعي المناسب . «سوء فهم « حصلت الميدان على خطاب يفيد بدخول العائلات في مسابقة osn الودية الدولية التي أقيمت مؤخراً في الرياض و حينما جاءت ردّة الفعل في وسائل الإعلام ضد القرار ظهرت أنت شخصياً لوسائل الإعلام وذكرت بأن العائلات المقصود بها الأجانب فقط ؟ المشكلة كانت في فهم الموضوع ، فكل ما في الأمر بأن الخطاب كان خاصا بالعائلات المرافقة للمنتخبات المشاركة في البطولة الودية الدولية فالكل يعلم بأن أي وفد رسمي أجنبي يحضر للمملكة سواء كان تجارياً أو حكومياً يكون من بين الوفود الرجال والنساء ويكون وجودهم بشكل رسمي و ما يحدث مع تلك الوفود نفسه ينطبق على الوفود الرياضية التي تحضر للمملكة كون هذه البطولة رسمية تخضع للاتحاد الدولي لكرة القدم وعلى ضوئه أخذ الاتحاد السعودي لكرة القدم الموافقة من قبل الجهات المختصة لدخول مرافقي الوفود فوجود أي عنصر نسائي أمر طبيعي بل يعتبر أمرا دبلوماسيا فإن كانت هناك عائلات حاضرة فكان حضورها رسمي عبر سفارة بلادها و هذا أمر متعارف عليه في جميع أنحاء العالم ، أمّا بشأن دخول النساء في البطولات المحلية فلا يمتلك الاتحاد السعودي القرار بذلك كون الأمر يتعلق بجهات رسمية أخرى هي من تملك هذا القرار . هناك من يصف الاتحاد بالضعيف في قضية تسويق بطولاته المحلية لدرجة أن جميع جوائز بطولاته تصرف من ميزانية الاتحاد . خلال الموسم الحالي ستجد جميع جوائز البطولات التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم خارج نطاق أي مبالغ تسويقية فلن يدفع لأصحاب البطولات أيّ مبالغ من خلال التسويق أو من خلال حقوق الأندية ، فيعني لو كانت لدينا 100 مليون سوقت من حق الأندية لن تدفع للجوائز ، فستكون تلك الجوائز خارج نطاق حقوق الاندية . شركتا طيران تسعيان للتكفل برحلات المنتخبات الوطنية،،،،، لدينا 10 منتجات مهمة سيكون تسويقها مثالياً،،،،، اسألوا وزارة المالية عن مكافآت المنتخب الرديف والحكام،،،،، لن أتخلى عن الاتفاق وركزوا على عملي فقط هناك حقوق مالية للاعبي المنتخب الوطني الرديف عبارة عن مكافآت منذ سنتين ،هل حلّت حقوقهم أم هي في طي النسيان ؟ المكافآت هذه من ضمن المبالغ التي يجب أن ترد لأصحابها خلال الفترة المقبلة ، فلدينا جميع البيانات ورفعت للإخوان في وزارة المالية بما فيهم مكافآت الحكام وسيتم تسليمهم قريباً ما تم الاعتماد من قبل الوزارة . « خطط مستقبلية» - بعد تولّيك لجنة التسويق ،ما هي ابرز الخطط المستقبلية الخاصة بالاتحاد من الجانب المالي؟ اليوم لدينا أربع بطولات و هي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وكأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله- و كأس السوبر السعودي، فهذه بطولات رسمية و كذلك لدينا بطولات الشباب و الناشئين و البراعم ،كما لدينا خمس منتخبات من المنتخب الأول وصولاً لمنتخب البراعم ،بذلك يكون لدينا 10 منتجات مهمة فمن الخطة التسويقية أن نسوّق كل بطولة على حِدة أو بشكل مجموعة خاصة بطولتي كأس ولي العهد وكأس السوبر السعودي . كما توجد هناك خطط أخرى داخل المنظومة الراعية وهي أنواع أربعة نماذج رعاية حصرية ممكن أن تكون الحقوق التجارية تذهب للراعي الأساسي وممكن أن يكون لدينا الراعي الذهبي و الفضي و المشارك. كما لدينا جوانب أخرى في المنتخبات الوطنية أمّا أن نسوّق كل منتخب على حِده أو جميعهم معاً ،فالحقوق التجارية ستكون مقسمة لأربعة نماذج حسب رغبة كل صاحب عطاء يريد أن يرعى وستكون المنتخبات مقسّمة إلى فئات بذلك سيكون لدينا في المنتخبات خمسة رعاة أساسيين وذهبي و فضي و مشارك . كما لدينا دعوات خاصة لشركات السيارات و الطيران و الفنادق من أجل تحمل الأعباء الكبيرة التي تكبدها الاتحاد السعودي لكرة القدم في صرفها على المنتخبات خلال المعسكرات ، وبالمناسبة لدينا عرضان من شركتي طيران من أجل التكفل برحلات المنتخبات الوطنية في هذا الجانب بدأنا به بينما المزايدات ستكون خلال الأسبوع القادم جاهزة للمزايدات وستطرح وثائقها عبر الصحف. «تداخل المهام « - هل يعيق عمل عضويتك في مجلس الاتحاد العربي السعودي و عضويتك في مجلس إدارة الاتفاق الذي يصفها البعض بالازدواجية ؟ أنا ما أرى فيها تعارضاً، بالفعل الشخص لمّا يعمل في لجنة التسويق أو لجنة المنتخبات أو لجنة المسابقات أو لجنة الاحتراف يكون وقته تقريباً مع الاتحاد أكثر والعمل يكون كبير، وعلى أي حال أنا لا أجدها مشكلة تستحق الوقوف عليها كوني أعمد على ترتيب أعمالي بشكل منظم حتى داخل نادي الاتفاق من خلال تفويض بعض المهام لبعض الأشخاص داخل النادي ، الذي لابد من ذكره بأني عرفت في الوسط الرياضي عن طريقه واعطاني الفرصة في أن أعمل وأوضح رأيي للرأي العام وحينما تمّت الاستعانة بي في الاتحاد السعودي ليس من الملائم أن أتنكر جميل النادي أو أتخلى عنه في لحظة ما . كما أن الاتحاد اوضح بأن التفرغ يكون لثلاثة لجان فقط وهي لجنة الاحتراف و لجنة المسابقات ولجنة الحكام هذا الأمر مذكور في النظام الأساسي الحالي . استغرب لماذا التركيز على هذا الاتحاد مع العلم بأن الاتحادات السابقة كانوا رؤساء أندية وأعضاء ورؤساء لجان في الاتحاد السعودي في السابق ولم يشنّ عليهم كل هذا الهجوم. في النهاية ليست قضية تستحق النقاش فالنقاش الحقيقي يكون على العمل المقدّر ،و بإذن الله سوف نجتهد في التوفيق بين أعمالي الخاصة وأعمال الاتحاد و أعمال النادي . كونك المتحدث الرسمي للاتحاد .. دائماً اجتماعات الاتحاد تستغرق وقتاً طويلاً ممّا يؤدي لانتظار وسائل الإعلام وقتاً طويلا من الحصول على نتائج الاجتماع ؟ خلال فترة الستة أشهر الماضية كنا في فترة تأسيس كاملة لجميع اللجان من خلال تحديد الأسماء و تجهيز لوائح المسابقات والاحتراف والمسؤولية الاجتماعية والتسويق و لجنة كرة القدم ،وأخيراً اللوائح القضائية فكان حجم العمل جداً كبيرا ، و هذا شيء جيد أن يكون هناك نقاش والجميع يبدي وجهة نظره في جميع القضايا، و هذا الأمر لم يكن موجودا في السابق . لكن بإذن الله ستكون الاجتماعات المقبلة أقل وقتاً ممّا مضى كوننا تجاوزنا مرحلة التأسيس . «حقوق حصرية « هل كراسة النقل التلفزيوني أصبحت جاهزة للمزايدة ؟ نتوقها مع نهاية الشهر الحالي من سبتمبر تكون جاهزة ومع بداية شهر أكتوبر سيتم طرحها من أجل المزايدة عليها فقد كانت لدينا في الفترة الماضية منذ شهر رمضان العديد من الاجتماعات التي تتعلق في تكوين كراسة تلفزيونية تعتني بشكل كبير على جودة المادة المخرجة من الناقل الذي لابد أن يكون ناقلا و منتجا في نفس الوقت و تم خلال اجتماعاتنا الاستعانة بالعديد من الخبراء في هذا الشأن . هل القنوات الخليجية مسموح له الدخول في المزايدة ؟ سيكون النقل خاصاً للقنوات الوطنية الحكومية و الخاصة هي فقط من ستدخل المزايدة .
