أدى الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني امس اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى الإسلامي كرئيس جديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وفي سابقة هي الأولى من نوعها منذ قيام الثورة الإيرانية في 1979، شارك ضيوف أجانب في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني. وفي أعقاب المراسم قام الرئيس الإيراني المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد بإخلاء المكتب الرئاسي وسلم روحاني أعمال الرئاسة. ومن المنتظر أن يعلن روحاني في غضون أسبوعين عن تشكيل حكومته التي تحتاج إلى موافقة 290 عضوا من أعضاء البرلمان لاعتمادها. وهاجم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو امس الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني قائلا بانه يشارك سلفه في هدف تدمير الدولة العبرية. ونقل بيان عن نتانياهو قوله في افتتاح الاجتماع الاسبوعي للحكومة "قال الرئيس الايراني ان اسرائيل جرح في جسد العالم الاسلامي". وبحسب نتانياهو فإن "رئيس ايران قد تغير ولكن الغاية التي يسعى النظام الايراني الى تحقيقها لم تتغير وهي تطوير القدرة النووية والاسلحة النووية بغية تدمير دولة اسرائيل". من جهته, أعرب وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينيتس عن اعتقاده بأن المظهر المعتدل للرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني عبارة عن "قناع" وأن روحاني يتسم بالدهاء. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن شتاينيتس قوله أنه على الرغم من الوجه المبتسم الذي يبديه روحاني إلا أن الرئيس الإيراني الجديد سيواصل المساعي للحصول على سلاح نووي "إلا اذا قمنا نحن والغرب بعمل ما هو لازم للحيلولة دون ذلك". ورأى شتاينيتس أنه لا يرى نفسه مقتنعا باللغة المعتدلة نسبيا لروحاني طالما واصلت اجهزة الطرد المركزي الايرانية دورانها وتراكم فيها اليورانيوم المخصب.