سيطرت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للحوار بين أتباع الديانات والثقافات على منتدى حوار الشباب السعودي الأسباني والذي تم تدشينه أمس برعاية صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد , مساعد وزيرالخارجية عضو مجلس ادارة الهيئة العامة للسياحة والآثار , وبحضور صاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن عبدالله الفرحان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة أسبانيا , وذلك في مقر بيت العرب بالعاصمة الأسبانية مدريد, بمشاركة الوفد السعودي الذي يرأسه وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقتصادية والثقافية الدكتور يوسف بن طراد السعدون والوفد المرافق ومسؤولين من الخارجية والسفارة السعودية، كما حضره من الجانب الأسباني وزير الدولة للشئون الخارجية غونثالو دي بينيتو وممثلة عن وزارة السياحة وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والضيوف.وبدأ حفل الافتتاح بكلمة ترحيبية من الجانب الأسباني ألقاها مدير عام البيت العربي إدواردو لوبيث بوسكيتس رحب فيها بسمو مساعد وزير الخارجية ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية والثقافية والسفير السعودي بمدريد ووفد الشباب السعودي وبالحضور. وأشاد صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية بالعلاقات المتميزة بين المملكة وأسبانيا التي شهدت تطورا في جميع المجالات وبالتبادل التجاري المتنامي، والتعاون الثقافي النشط. وقال مساعد وزير الخارجية : "لقد جاءت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للحوار بين أتباع الديانات والثقافات ، وهي المبادرة التي انطلقت في القمة الإسلامية الإستثنائية التي عقدت في مكةالمكرمة في العام 2005م ، واحتضنها علماء الأمة الإسلامية ومفكروها وتم تبنيها في اجتماعهم في مكةالمكرمة في شهر يونية من العام 2008م" ونوه سموه بدعم الملك خوان كارلوس ملك أسبانيا لمبادرة خادم الحرمين الشريفين، حيث استضافت العاصمة مدريد المؤتمر الأول لأتباع الديانات والثقافات في شهر يوليو من العام 2008م وبرعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجلالة الملك خوان كارلوس ، وقد أثمرت هذه الجهود في تحويل المبادرة إلى حقيقة ماثلة بإنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات في فيينا بالشراكة مع كل من مملكة أسبانيا وجمهورية النمسا في شهر نوفمبر من العام 2012م. وأضاف سموه : إن منتدى حوار الشباب السعودي الأسباني ، لا يمكن النظر إليه بمعزل عن مبدأ الحوار والأهداف السامية التي يرتكز عليها في تقريب المسافة بين الشعوب والثقافات، وبناء جسور المحبة والوئام، وتحقيق أكبر قدر من التفاهم والتعاون فيما بينها.