تراجع خبير الكمبيوتر الروسي فاليري سبيريدونوف، الذي يعاني من ضمور عضلي قاتل، والذي تطوع ليكون أول شخص تجرى له جراحة زرع الرأس، عن العملية بسبب خوفه من مسؤولياته الجديدة كزوج وأب لطفل يبلغ من العمر ستة أشهر. قال سبيريدونوف، الذي يقيم في ولاية فلوريداالأمريكية لبرنامج «صباح الخير بريطانيا»، إنه لا يستطيع إجراء العملية الرائدة لأنه لا يستطيع ترك زوجته أناستاسيا بانفيلوفا، وابنهما الرضيع. ويشرف على مشروع زراعة الرأس البشري الجراح الإيطالي سيرجيو كانافيرو، الذي تمكن مؤخرا بالتعاون مع الباحث الصيني خياوبنغ رين، من علاج إصابات النخاع الشوكي لدى القرود والكلاب في تجربة أجريت في جامعة الطب الصينية «هاربين»، واستطاعت الحيوانات الخاضعة للعلاج المشي مرة أخرى بعد تعرضها لقطع حبالها الشوكية ثم إصلاحها بنجاح، ما يبشر بإمكانية إجراء تجارب بشرية.