يحقق سباحو نادي الصفا الإنجازات والبطولات وتصدير اللاعبين والموهبين للمنتخبات السعودية في جميع الدرجات للعبة السباحة، وحقق هذا الموسم الدرع العام لبطولة السباحة في جميع الدرجات، وهو إنجاز غير مسبوق على مستوى أندية الوطن. ويشارك براعم المنتخب السعودي في بطولة دولية بدولة تونس الشقيقة بمنتخب يتكون من خمسة سباحين إضافة إلى المدرب علي المعلم وجميعهم من نادي الصفا. ولك أن تتخيل عزيزي الرياضي أن جميع هذه الإنجازات وفريق السباحة في النادي ليس لديه مسبح مغطى، بل يؤدي اللاعبون بجميع الدرجات تمارينهم اليومية في مسبح النادي المكشوف غير الملائم في تقلبات الجو المستمرة، وكذلك في فصل الشتاء، وهذا الحال اعتاد عليه الفريق منذ سنوات. ويعتبر نادي الصفا للسباحة الأول على مستوى المملكة من حيث النتائج ومشاركة عدد كبير من اللاعبين في المنتخبات وتحقيق ميداليات قارية ودولية للمملكة. ونرى على الاتحاد السعودي للسباحة والهيئة العام لرعاية الشباب أن تقوم بسرعة تغطية مسبح نادي الصفا للمحافظة على مكتسبات الموهوبين في نادي الصفا لاستمرار تحقيق الإنجازات للوطن. وكلنا أمل في سمو رئيس الهيئة الأمير عبدالعزيز بن تركي بتحقيق هذا الحلم لأبناء نادي الصفا. وبما أننا نتحدث عن نادي الصفا نزف التبريكات لصعود فريق كرة القدم لمصاف أندية الدرجة الثانية مع المدرب الخبير والرائع الكابتن خالد مرزوق، الذي قدم لنا فريقا جيدا من الناحية الفنية، واستطاع الصعود بدون أي خسارة بعد أن دمج لاعبي الخبرة أمثال (بدر خميس، حمد الحمد، سلمان الحريري، حسين النجعي، عماد التاروتي، خالد النجراني) ولاعبي الشباب وأهمهم الحارس المتألق حسن الأحسائي ومرتضى عبدالواحد ومستقبل الفريق حسين القريش وعبدالمجيد حدادي. ومن الإنجازات هذا الموسم صعود فريق ناشئي القدم للممتاز، وتحقيق كرة اليد الوصول لنهائي كأس الأمير سلطان، وتحقيقه المركز الثاني، وصعود كرة السلة لدرجة الشباب للدوري الممتاز، وتحقيق بطولة المملكة ودرع الاتحاد السعودي لألعاب القوى بدرجة الناشئين، وبطولات في ألعاب الأسكواش والتنس الأرضي والكارتيه. كما تم استدعاء أكثر من لاعب كرة القدم في درجة البراعم والناشئين لمنتخبات المملكة لكرة القدم وآخرهم اللاعب الموهوب لاعب منتخب الشباب الكابتن حسين القريش أحد نجوم مباراة الصعود. وهذه الإنجازات، التي تحققت تدل على حسن إدارة ضياء الأسعد والأمين العام محمد غلاب وبقية أعضاء مجلس الإدارة وإكمال عمل الرئيس السابق والرمز سمير الناصر، الذي حمل على الأعناق من قبل اللاعبين والجماهير بعد الصعود كإشارة لما يتمتع به أبناء صفوى من التفات للكيان، وشكر مَنْ عمل وضحى سنوات طويلة للنادي. ورغم الصعوبات المالية وتحقيق الإنجازات ألا يجب على رجال أعمال مدينة صفوى خاصة، والمنطقة الشرقية عامة دعم النادي لمواصلة الإنجازات وتحقيق الحلم للصعود للدرجة الأولى والمحترفين بكرة القدم واستمرار النجاح في الألعاب الأخرى، خاصة السباحة. أهل صفوى ناديكم يتميز هذا الموسم بوقفاتكم من خلال حضوركم المشرف، فاستمروا بالدعم والمؤازرة لتحقيق ذلك.