- ما زال الكثير ينظر للاتفاق عبر تاريخه وعصره الذهبيين، ولذلك فإن الجماهير الاتفاقية تنظر لفريقها كواحد من الفرق الكبيرة التي تنافس على المقدمة، وتنتظر من اللاعبين أن يستشعروا ذلك. الاتفاق يمتلك لاعبين جيدين ولكن أوضاع الفريق وترتيبه لا ينسجمان مع تلك الأسماء الجيدة، وتظل المشكلة في كيفية إدارة تلك الأسماء بشكل يحقق للفريق المنافسة على المقدمة وليس التراجع للخلف. لا بد أن يعود الفريق للفوز وإلا سيجد نفسه مع فرق المؤخرة، وهذا لا يتوافق مع تاريخ الفريق خصوصا أن الإدارة الحالية وعدت باتفاق مميز. تغير المدرب السابق راموس بمدرب أقل منه خطوة غير صحية للفريق، وإن كانت هناك ملاحظات على عمل ونتائج المدرب السابق، فالمدرب الحالي غير قادر على تعزيز الشكل الفني للفريق بل أصبح هشا قابلا للخسارة. - أبدع الاتحاد وقدم مع سييرا أداء فنيا ونفسيا مختلفا في مباراتي الأهلي ثم الريان، والأخيرة حقق ما لم يكن متوقعا وفق العقاب الجماهيري وعدم مشاركة للاعب الأجنبي بشكل كامل. كان من الأفضل لفريق مثل الاتحاد وبالظروف التي مر بها أن يتمسك بالجهاز الفني بقيادة سييرا، ويترك له حرية اختيار اللاعبين الأجانب بعد الزيادة. لماذا وكيف وماذا حدث بعد أن حقق الاتحاد كأس الملك الموسم الماضي؟ أمور خارج المنطق ودفع ثمنها الفريق وهو يصارع من أجل البقاء، بعد أن كان مرشحا لتحقيق الألقاب. - فرقنا التي تمثلنا آسيويا الهلال والنصر والأهلي والاتحاد.. السؤال الدائم من سيصل منهم بعيدا؟ الهلال أعتقد هو الفريق الذي يمتلك حضورا فنيا مميزا، ويمتلك لاعبين مميزين ودكة بدلا جيدة. الهلال هذا الموسم مختلف بجودة اللاعبين.. يمتلك جوميز هدافا من طراز عال، وجوفينكو إضافة وقوة مميزتان للهلال.. يعني النسخة الحالية لا عذر للهلال إن لم يحققها. أتوقع لفرقنا الثلاثة الباقية أن تتأهل وفق المجموعات إلى الأدوار التالية، ولكنها وفق المعطيات الفنية الحالية لن تذهب بعيدا كما هو متوقع للهلال. - تأجيل جولتين من الدوري بعد كأس الملك إلى شهر رمضان حل جيد ومقبول في ظل عدم اتفاق بين الهلال والأهلي بسبب البطولة العربية.