اصطف العشرات من المراجعين في طوابير طويلة أمام شبابيك الاستقبال وأمام مكتب المدير ووقوع فوضى وشد وجذب بين مراجعين وموظفين لعدم وضوح الأنظمة والآليات التي يتم بموجبها العمل بالأمر السامي الكريم لصرف المستحقات المالية. «اليوم» تواجدت بمكتب الضمان الإجتماعي بالمنطقة الشرقية والتقت عددا من المستفيدين من البرامج والإعانات المعيشية والذين كان غالبيتهم من كبار السن أو المطلقات والأرامل . أرهقها الانتظار أمام المكتب. (تصوير: عبد العزيز الهران) وطالب عادل الزين القائمين على المكتب بوضع آلية للحد من الازدحامات داخل المكتب مشيرا إلى أن العديد من كبار السن قدموا من أماكن بعيدة ويعانون من أمراض مزمنة منوها إلى أن مواعيد الصرف حددت لهم بشكل عشوائي وغير دقيق. واتهم عبد الله الدوسري الروتين بتأخير معاملات المراجعين داعيا إلى إنهاء إجراءات صرف الإعانة للمستفيدين بيسر . وأهاب بموظفي المكتب بمساعدة المراجعين والرد على استفساراتهم واصفا تبرير الموظفين بأن التأخير غير كاف. وطالب مراجعون بتحسين مستوى أداء الموظفين والتعامل مع الجمهور وتوضيح الأنظمة واللوائح الخاصة مشيرين إلى أن مكتب الضمان يحتاج إلى مزيد من التنظيم وتوفير أماكن مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير ما يسهل دخولهم وخروجهم إلى المكتب. اكتظ مكتب الضمان الاجتماعي بالمنطقة الشرقية منذ ساعات صباح الأحد وقبل بدء الدوام الرسمي للموظفين فيه بالمراجعين والمراجعات كثير منهم من كبار السن والذين قدموا لتقديم طلباتهم أوالاستفسار عن موعد صرف الإعانات وآخرون قدموا لاستلام معوناتهم مما تسبب في ازدحامات. وأوضحت مصادر إن الازدحام الذي شهدته أروقة مكتب الضمان الاجتماعي منظر مألوف عندما يحل موعد الصرف مؤكدا بأن طاقم العمل في المكتب يقوم بخدمة المراجعين وإنجاز معاملاتهم. وأضاف المصدر إن الازدحام داخل المكتب أمس يعود لقيام مستفيدات بمراجعة المكتب في غير موعدهن مما سبب إرباكا للموظفين المكلفين بصرف الإعانات أو حتى الإجابة على استفسارات المستفيدين بالإضافة لعاطلين عن العمل من خريجي الجامعات يبحثون عن أجوبة لاستفساراتهم حول الاعتمادات الأخيرة وعدد من المستفيدين من الضمان.
مراجعات لضمان الدمام يشكين عدم صرف مستحقاتهن واجهت مستفيدات صعوبات جمة خلال مراجعتهن لمكتب ضمان الدمام الأحد وهو اليوم المحدد لاستلام معوناتهن الشهرية مستهجنات عدم صرف مستحقاتهن ورفض منسوبي المكتب الإجابة على استفساراتهن وإغلاق شباك المراجعة بوجوههن. وقالت مواطنات ل "اليوم" التي تواجدت أمام مكتب الضمان الإجتماعي أن منسوبي المكتب رفضوا استقبالهن والإجابة عن استفساراتهن عن عدم صرف معاشاتهن منوهات إلى أنها أي معاشاتهن لم توضع بحسابهن حتى اللحظة. وقالت "أم عبدالله" لم يلتزم المكتب بالموعد المحدد لصرف المعونات منوهة إلى استلامها بعد جهد مبلغ 500 ريال في حين أن المبلغ المحدد لها هو 550 ريالا. وبينت مواطنة رفضت الإفصاح عن اسمها أنها توقعت أن تستلم المبلغ المخصص لها بموعده المحدد هذا الشهر مع الزيادة المقررة عليه ولكنها فوجئت بعدم وضعه بحسابها البنكي حتى اللحظة. ولفتت مراجعات إلى أهمية أن يقوم المكتب بصرف المبالغ بمواعيدها المحددة ليتمكن من تغطية التزاماتهن داعيات إلى تخصيص موظفين وموظفات للرد على استفساراتهن . وأشارت مواطنة إلى صعوبة تنقلها كونها مسنة داعية إلى صرف المبالغ للمستفيدات وإيداعها بالحسابات بمواعيدها المحددة.