اعلن الناطق الإعلامي لمديرية الأمن العام الأردنية المقدم محمد الخطيب أن الأجهزة الأمنية ضبطت مساء الإثنين 4 أشخاص سوريين كان بحوزتهم أسلحة فردية وعتاد من مختلف الأنواع في شمال شرق البلاد. وقال الخطيب ليونايتد برس إنترناشونال «ضبطنا 4 سوريين من أصل 7 في مدينة المفرق ( شمال شرق ) وكان بحوزتهم أسلحة كلاشينكوف، وأخرى فردية ومناظير ليلية وأجهزة حاسوب وأجهزة خلوية وعتاد من مختلف الصنوف». اضاف المقدم الخطيب ان «الحالة الجوية التي شهدتها المملكة الاثنين والرياح القوية أدت الى تطاير مئات الخيام في المخيم وانقطاع التيار الكهربائي ما دفع بعض اللاجئين الى الاحتجاج». لكن حماد رأى ان «هناك فئة مندسة تابعة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد بين اللاجئين في المخيم تسعى لضرب العمل الاغاثي داخله عبر استغلال اي حجة بين حين وآخر».وأكد أنه « الأجهزة الأمنية تبحث عن بقية المجموعة « وقال الخطيب أن إدارة البحث الجنائي أحالت إلى الأمن الوقائي عددا من السوريين والعراقيين والأتراك لامتهانهم الاحتيال والسرقات وبمبالغ مالية كبيرة بعد ما طلبت إدارة الأمن الوقائي بالتوسع في التحقيق معهم إثر ورورد معلومات عن نية بعض الأشخاص من جنسيات عربية افتعال فوضى وإثارة قلاقل في بعض الفعاليات المزمع اقامتها على الساحة الأردنية قريبا . وأكد الخطيب أنه «أثناء التحقيق مع المجموعة أدلوا بمعلومات عن أشخاص آخرين وجرى متابعة هذه المعلومات أفضت عن إلقاء القبض على السوريين الأربعة». من ناحية ثانية , استخدم الامن الاردني الليلة قبل الماضية الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين الغاضبين في مخيم للاجئين السوريين بعد اعمال شغب اوقعت اصابات بين اللاجئين ورجال الأمن. وقال الشيخ زايد حماد، رئيس جمعية الكتاب والسنة التي تقدم مساعدات لعشرات آلاف اللاجئين السوريين في المملكة، لوكالة فرانس برس ان «قوات الدرك استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق لاجئين اثاروا شغبا في مخيم الزعتري . واضاف ان «حوالى 500 لاجئ شاركوا باعمال الشغب واحتكوا برجال الأمن ما اوقع عشرات الاصابات بينهم وبين رجال الأمن» مشيرا الى ان «مثيري الشغب احرقوا مستشفى ميدانيا وخياما وحطموا سيارات اسعاف كانت موجودة لخدمتهم». من جانبه، قال المقدم محمد الخطيب لوكالة فرانس برس ان «قوات الدرك سيطرت على الموقف بعد اندلاع اعمال شغب واسعة في المخيم» لكنه لم يعط تفاصيل حول وقوع اصابات او اعتقالات. واضاف ان «الحالة الجوية التي شهدتها المملكة الاثنين والرياح القوية ادت الى تطاير مئات الخيام في المخيم وانقطاع التيار الكهربائي ما دفع بعض اللاجئين الى الاحتجاج». لكن حماد رأى ان «هناك فئة مندسة تابعة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد بين اللاجئين في المخيم تسعى لضرب العمل الاغاثي داخله عبر استغلال اي حجة بين حين وآخر». واضاف ان «هذا مخطط سوري واضح للقيام باعمال عنف داخل الاردن لدفعه لوقف استقبال اللاجئين السوريين». ويؤوي الاردن، الذي يشترك وسوريا بحدود يزيد طولها عن 370 كيلومترا، اكثر من 200 الف سوري منذ بدء الاحداث في جارته الشمالية في اذار/مارس 2001. واحصت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في الاردن 85 الفا و197 لاجئا بينهم 35 الفا و961 ينتظرون التسجيل. ويقطن الكثير من اللاجئين في مساكن مؤقتة في مدينة الرمثا (شمال) قرب الحدود مع سوريا او لدى اقارب او اصدقاء لهم في المملكة، بالاضافة الى نحو 34 الف لاجئ في مخيم الزعتري الذي تم افتتاحه في نهاية تموز/يوليو الماضي.