وصف أعضاء مجلس ادارة غرفة الشرقية اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز ال سعود بمنصب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، اضافة الى مهامه في وزارة الدفاع هو خطوة في الطريق الصحيح، لدعم الانجازات التي حققتها المملكة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. مؤكدين بأن القرار لم يكن مستغربا على شخص مثل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بما يملكه من الخبرة والحنكة الادارية والمعرفة الواسعة في العديد من المجالات المختلفة . وقال رئيس مجلس الادارة عبدالرحمن بن راشد الراشد ان صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز، يملك تجربة إدارية فذة، وخبرة واسعة في التعامل مع التطورات اليومية، إذ تقلد منصب أمير الرياض لعقود عدة استطاع من خلال رؤية شاملة أن ينتقل بالرياض من مدينة بسيطة الى منطقة تشهد نهضة تنموية متسارعة، وضعتها في مصاف المدن الكبرى في العالم بشهادة الكثير من المسؤولين العالميين الذين زاروا العاصمة السعودية قديما وحديثا. ووصف نائب رئيس المجلس عبدالله حمد العمار قرار اختيار صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد بالقرار الحكيم حيث ان سموه يرتبط بالشعب السعودي بعلاقة خاصة، هي علاقة الأب بالأبناء، والأخ بإخوانه، لذلك نجد في سموه الكريم الحرص الشديد على تلمس احتياجات المواطن السعودي ودراستها وترجمتها الى عمل مؤسسي متين يخدمه في كل مكان وهذا كان واضحا من خلال اشراف سموه على الكثير من النشاطات الاجتماعية والإنسانية المختلفة والتي انطلقت من جمعيات خيرية وتطوعية وجه بتأسيسها لخدمة المواطن السعودي. من جانبه أشار نائب رئيس المجلس فهد عبد الله الشريع إلى قرب صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبد العزيز من الشباب السعودي، واهتمامه الكبير بأنشطتهم الرياضية والثقافية، وطالما دعم أو وجه بدعم أفكارهم وتوجهاتهم بهدف تفريغ طاقاتهم في المكان السليم، وذلك إيمانا منه بمفهوم المسؤولية الاجتماعية الذي حرص على تحقيقه من خلال الكثير من الخدمات والاعمال التي تصب في صالح الشباب.. إن سمو الأمير سلمان هو نموذج للقائد الذي ينطلق من هموم أمته وتطلعات شعبه. وأكد عضو المجلس إبراهيم بن محمد الجميح أن تعيين سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز ولياً للعهد كان أمراً متوقعاً حيث عرف عن الأسرة الحاكمة الاستقرار واختيار الشخص المناسب في المكان المناسب وفي الوقت المناسب ولعل علاقات سموه القوية والواسعة مع زعماء العالم كانت شاهدة على حضوره في العديد من الملفات السياسية مشيراً إلى أن قرار خادم الحرمين جاء في وقت تحتاج فيه المملكة لشخصية مثل شخصية الأمير سلمان يستطيع من خلال خبرته وعلاقاته الحفاظ على استقرار المملكة في ظل الوضع الإقليمي ، إننا بحاجة إلى شخصية تمتلك الحنكة والتصرف الدبلوماسي المتزن، وهي التي يتصف بها سمو الأمير سلمان فهو خير خلف لخير سلف. وتوقع عضو المجلس حسن بن مسفر الزهراني النجاح الكبير لصاحب السمو الملكي للأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، فهو الخبير بالعلاقات الدولية والإقليمية لما يحمله سموه من حكمة في التعامل السياسي مع زعماء الدول الكبرى لاسيما وأنه عرف بقربه الشديد من التفاصيل المهمة لمختلف الأحداث فهو كان وما يزال المستشار الحكيم لقيادة هذه البلاد والذي يعي تماما وضع المملكة بين مثيلاتها في العالم ويستطيع تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين المستقبلية في جميع المجالات وفرض احترامها بين مثيلاتها في العالم . وقال عضو المجلس خالد محمد العمار الدوسري: إن قرب سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز من مختلف فئات الشعب السعودي أشبه بقرب الأب لأبنائه، وفي جانب قطاع الأعمال لا يمكن إغفال عدم سموه لرواد الأعمال من الشباب والشابات حيث شرف سموه شباب الاعمال بإطلاق اسمه على جائزة تعنى بدعمهم ومؤازرتهم ، وفي الجانب الإنساني كان لسموه العديد من المبادرات أبرزها ما عرف عنه اهتمامه بذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة ودعمهم من خلال تأسيسه مركز سموه لأبحاث الإعاقة والذي يعد أول مركز خيري متخصص على مستوى المملكة والوطن العربي. من جهته أشار عضو المجلس سلمان بن محمد حسن الجشي إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب خبرة سياسية طويلة، ويمتلك مقومات عديدة في فن التعامل مع مجريات الأمور الداخلية والمحيطة للمملكة، فهو شخصية كبيرة توكل له المهام الكبار، وهو أهل لها .. لافتا إلى أن سموه يتوق دائما لتسجيل النجاحات في شتى المجالات ولا يرضى إلا بها وإن تعيينه ولياً للعهد سيدعم مسيرة التطور والتنمية للمملكة فهو شخصية إدارية من الطراز الأول ويملك تجربة إدارية ثرية تمكّنه من النجاح في مهامه . من ناحيته هنأت عضو المجلس سميرة الصويغ السعوديين باختيار الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً العهد ، فهو كان وعلى الدوام قريباً من أبناء بلاده وهمومهم في كافة المجالات ، واستعرضت الصويغ دعم سموه لمسيرة التعليم ، وبدا ذلك واضحاً من خلال رعايته للمسابقات والجوائز العلمية وأيضا المناسبات الثقافية في مختلف الجامعات في المملكة ولعل مشروع المدينة الجامعية الذي أشرف شخصياً على إنشائها كانت خير دليل على ذلك حيث كان مهتما بتفاصيل المشروع ويسابق الزمن لتحقيق الحلم الذي قدم خدمات جليلة لطالبي العلم والباحثين السعوديين . كما أن سموه يعد داعماً لتمكين المرأة السعودية للاستفادة من طاقتها لخدمة الوطن والقيادة الحكيمة. وقال عضو المجلس صالح عبدالله السيد: إن صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز يملك خبرة طويلة امتدت لاكثر من خمسين عاما قضاها في تجارب إدارية وقيادية رائدة، ابرزها اضطلاعه بمهام إمارة العاصمة السعودية الرياض وإن هذه الخبرة الطويلة جعلت منه شخصية مؤثرة ومقنعة لدى الجميع،وعرف عنه المواقف المؤثره والحاسمة في كافة الصعد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وأكد عضو المجلس عبدالله بن علي المجدوعي بأن مبدأ سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز هو الإخلاص في كل شيء.. لافتا الى ان سموه عرف بحبه الكبير لخدمة الإسلام والمسلمين والانطلاق من ذلك في الكثير من شؤون الدولة والمواطن السعودي كما عرف عنه القرب الكبير من المواطنين بشتى مشاربهم ومواقعهم، وطالما قام الكثير من المواطنين باستشارة سموه في مختلف همومهم ومشاكلهم وهو بذلك جسّد اللحمة الوطنية من خلال المحافظة على فصائل المجتمع . وقال عضو المجلس عبدالله بن محمد الزامل : إن تعيين الامير سلمان ولياً للعهد جاء بمثابة التتويج لعطائه ومسيرته الطويلة فهو ابن القائد الكبير الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي استقى منه فنون الادارة وحسن التعامل واستطاع من هذه القاعدة الصلبة الانطلاق إلى رحاب أوسع وتكوين علاقات خارجية متينة ترجمها إلى إنجازات انعكست بالخير على المواطن السعودي فهو يستحق بذلك ولاية العهد . واعتبر عضو المجلس عبدالهادي حمد الزعبي سمو الأمير سلمان بصمام الأمان للكثير من التحديات التي واجهت المملكة حيث قدم خبرته العظيمة في خدمة دينه ومليكه ووطنه بكل إخلاص وتفان واستحق بها هذا اللقب ولعل تعيينه ولياّ للعهد يسير فيما سار عليه فالمنصب أكد للجميع أمن واستقرار المملكة وهو ديدن الأمير سلمان والهدف الاسمى الذي يسعى اليه دائما . وقال عضو المجلس غدران بن سعيد غدران: إن قرار خادم الحرمين الشريفين بتكليف صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز بمنصب ولاية العهد هي بمثابة وضع الثقة في محلها، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، ولا يسعنا الا تقديم التهنئة لسموه الكريم على هذه الثقة الملكية السامية، ونرجو من الله ان يعينه على اداء هذه المهمة الكبيرة، فقيادة دولة كبيرة مثل المملكة ليست بالامر السهل، لكن المهام الكبيرة يتقدم لها الرجال الكبار. وقدم عضو المجلس غسان بن عبدالله النمر خالص التهنئة والتبريكات لسموه الكريم، بهذه الثقة الملكية، ونرى ان هذا التكليف يسير في الاتجاه الصحيح، لأن سموه الكريم يحمل مقومات القائد الناجح، القادر على تهيئة الظروف اللازمة للنجاح، فهو مصدر ثقة لكل مواطن، لما يحمله من حكمة ونزاهة وقدرة على ادارة الأمور، ولم يأت ذلك من فراغ إنما هي نتاج تربية طويلة من القائد المؤسس، وتجربة واسعة في عدد من المناصب الرسمية، ولنا خير شاهد على هذه الانجازات ما نراه في منطقة الرياض، وذلك بفضل حسن ادارة سموه بعد توفيق الله . وقال عضو المجلس فيصل صالح القريشي: إننا إذ نبارك لصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز هذه الثقة الملكية بتعيينه وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء نبتهل الى الله بأن يعين سموه على أداء هذه المهمة الكبيرة، وكلنا ثقة بأن سموه بما يملك من حنكة ادارية وخبرة متراكمة عبر السنين بأنه سيكون خير خلف للمغفور له الراحل صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز، ويحق للمواطنين ان يفخروا بهذه الشخصيات التي تقود البلاد، وتنقلها من واقع ايجابي إلى واقع اكثر ايجابية، ومن انجاز الى انجازات، نسأل الله ان يمن على هذه البلاد بنعمة الأمن والامان والاستقرار والتطور الدائم. وقال عضو المجلس محمد سعد الفراج: إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع من الشخصيات الاستثنائية الذين يملكون الحزم الاداري، والشخصية القيادية الفذة ، لذلك فهو الأمير المحبوب لكل فئات الشعب، وليس بمستغرب أن يمنحه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ثقته التامة بمنصب ولاية العهد وأن يكون نائبا له في ادارة دفة الأمور، فهو خير معين لأخيه في هذه المرحلة الحساسة التي تدخلها المملكة، فهي تحاكي النمو، وتنشد التطور كل يوم على مختلف الاصعدة.. اما عضو المجلس ناصر بن سعيد الهاجري فقال : إننا بحق نهنئ انفسنا بصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز، فهو الشخصية الفذة الذي عرف هموم شعبه وعاشها لحظة بلحظة، وهو الذي حصل على ثقة القيادة، هذه الثقة لا تمنح الا لأهلها، ولا تعطى الا لمن يستحقها، وسمو الامير سلمان هو ذلك الشخص الذي نرى فيه آمال المواطنين، وتطلعات القيادة. اما عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية هناء الزهير فقد وصفت تكليف الامير سلمان بن عبدالعزيز بمنصب ولاية العهد خطوة هامة في تاريخ بلادنا، هذه البلاد التي لا تستغني عن أي كفاءة من كفاءاتها، بل وتسعى لتجنيد تلك الكفاءة لخدمة الاهداف العامة، ولذلك فهو خير من يتحمل هذه المسؤولية الكبيرة.
قيادات مجلس الغرف تهنئ الأمير أحمد بن عبدالعزيز أعرب رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبد الله بن سعيد المبطي عن خالص تهانيه لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بمناسبة صدور قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- بتعيينه وزيراً للداخلية، وقال إن سموه أهل لهذه الثقة ولهذا المنصب الهام المرتبط بأمن الوطن والمواطنين بما عرف عنه من قدرات أمنية وإدارية فريدة طوال فترة عمله كنائب لوزير الداخلية. ولما يمتلكه من رؤية واضحة في المجال الأمني وإسهامات في هذا الجانب وهذا ما يدل على وضوح سياسة المملكة الأمنية فهو خريج مدرسة الأمير نايف رحمه الله تعالى وسيكون خير خلف لخير سلف. وأضاف المبطي «أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي أعضاء مجلس إدارة مجلس الغرف ومنسوبي مجلس الغرف والغرف السعودية ارفع اسمي آيات التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز على هذه الثقة الملكية الغالية، متمنياً لسموه التوفيق والسداد في قيادة دفة العمل بهذه الوزارة الهامة» من جانبه رفع نائب رئيس مجلس الغرف الأستاذ فهد بن محمد الربيعة التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه وزيراً للداخلية ونوه بما يتمتع به سموه من صفات قيادية وخبرات مميزة في مجال العمل الأمني وهو من خبر العمل في المؤسسة الأمنية طوال عقود من الزمن وكان ساعداً يمنى للأمير نايف رحمه الله ويمتلك الخبرة والدراية الكافية في تسيير شؤون الأمن بالمملكة، ليشكل توليه اليوم منصب وزير الداخلية امتدادا لمسيرة ونهج واضح في بسط الأمن والحفاظ على الاستقرار كمقومات مهمة للتنمية والازدهار. من ناحيته اعتبر نائب رئيس مجلس الغرف الأستاذ إبراهيم بن محمد الحديثي قرار تعيين صاحب السمو الملكي احمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية دعما قويا من القيادة الرشيدة لعمل المؤسسة الأمنية بإسناد أمرها لمن هو أهل لها حيث تولي وباقتدار إدارة العديد من الملفات الأمنية لاسيما في مجال محاربة الجريمة بكافة أشكالها، وأضاف: بهذا الرصيد المتراكم من الخبرات والقدرات الشخصية العالية سيظل العطاء متصلاً والأمن والأمان سمة ينعم بها أهل هذا البلد والقادمون إليه والمقيمون على أرضه المباركة . كما نوه الأمين العام لمجلس الغرف السعودية «المكلف» المهندس عمر باحليوه بما يتمتع به صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز من علاقات واسعة مع كافة أطياف المجتمع وشرائحه وما يتميز به من صفات قيادية وحكمة وحنكة في التعامل مع مختلف القضايا، مشيراً للدور الهام الذي ظل يضطلع به سموه في مجال تنظيم وإدارة حشود الحجاج ومتابعته المستمرة لهذا الملف من أجل ضمان موسم حج ميسر وآمن لحجاج بيت الله الحرام. وفي ختام تصريحهم أعرب قياديو المجلس عن تفاؤلهم وقطاع الأعمال السعودي بتولي صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز منصب وزير الداخلية .. متمنين لسموه التوفيق والسداد .
