في وقت متزامن مع ارتفاع الذهب، أخذ معدن الفضة هو الآخر في الارتفاع، حيث وصل الجرام منه الى 3ريالات، في وقت سابق، كان سعر الجرام لا يتجاوز 80 هللة، ورغم ان أسعار الذهب في ارتفاع ملحوظ، يجد أصحاب الصاغة أن الفضة تدر أرباحا طائلة، احد الصاغة اثناء طلاء المشغولات بالفضة(اليوم) بعكس الذهب، الذي يبحث الناس عن بديل له، ووجدوا هذا البديل في الفضة، خاصة في المشغولات والاكسسورات المطلية بالفضة، والتي لاقت رواجا كبيرا هذه الأيام. ويؤكد حسين بوحمد أن «عمل الصاغة تركز هذه الأيام على طلاء الاكسسورات بالفضة وماء الذهب، ولم يتأثر سوق الصاغة بارتفاع الجرام منه، رغم انه كان في فترة من الفترات، يصل إلى80 هللة»، مضيفاً ان «أكثر من يطلب طلاء الاكسسوارات هم النساء وذلك لقرب موسم الزواجات بحلول شهر ربيع», ويرى عبدالله السالم ان «الصاغة تعد إحدى الحرف التقليدية في محافظة الاحساء، ويعمل بها الرجل، وتتدخل في صياغة الذهب والفضة، والنحاس والحدادة، إلا ان الفضة هي الأكثر استعمالا ورواجا، خصوصا ما يتعلق بصياغة المجوهرات والحلي». وقال: «أتوقع ان اسباب ارتفاع الفضة في هذه الفترة، أنها بديل عن الذهب، الذي يرتقع، ويصل لأسعار قياسية.