أكد الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري صالح الجاسر أن جميع أنشطة الشركة في جانب نقل النفط الخام مهيأة لخدمة الاقتصاد الوطني والمشاركة في ربط الاقتصاد السعودي باقتصاديات العالم، موضحاً أن الشركة تقوم كذلك بتوفير خدماتها لكافة الشركات العالمية وفي مختلف الظروف. وقال الجاسر في تصريح خاص ل»اليوم» إن السوق السعودي سيتبوأ مكانة جيدة في مجال النقل البحري عالمياً، مضيفاً إن الخطوات بدأت تتحقق على أرض الواقع، وهذا شاهد على الإمكانيات الموجودة. وبالنسبة لقرصنة ناقلات النفط، أوضح أن القرصنة ظاهرة موجودة وتشكل عائقا أمام عمل الشركات الناقلة، مشيرا الى أن الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري تأخذ أعلى المعايير والحذر، وذلك حسب توصيات الشركات العالمية في مجال الحماية عبر تزويد الناقلات ببعض من التجهيزات والاحتياطات الأمنية، مؤكدا في الوقت ذاته أن الشركة لم تتعرض لأي قرصنة طوال فترة عملها. وأضاف الجاسر إن الشركة تقوم بتوفير كافة خدماتها لكافة الشركات العالمية العاملة في النفط وعلى رأسها شركة ارامكو، مبينا أن الشركة تمتلك وتشغل (19)ناقلة كيماوية، و (17) من ناقلات النفط العملاقة (VLCC). وكانت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري أطلقت مساء أمس الأول علامتها التجارية الجديدة «البحري» في حفل كبير، نظم في فندق ريتز كارلتون في العاصمة الرياض، وذلك بعد ثلاثة عقود من الخبرات المتراكمة، والاستثمار المكثف في بناء أسطول عالمي المستوى وتنمية قطاعات أعمالها وتطوير خدماتها، حيث شهدت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري خلال السنوات الأخيرة نمواً هائلاً توّج أخيراً بإطلاق الاسم التجاري الجديد «البحري» مع شعار جديد للشركة.