شكك رئيس نادي إرادة في برنامج الأمير محمد بن فهد بالمنطقة الشرقية والناشط بحقوق المعاقين فواز الدخيل في الإحصائيات التي توضح عدد المعاقين في المملكة قائلا: بلغ عدد المعاقين في المملكة 720 ألف معاق يمثلون 4 بالمائة من المواطنين وتبلغ نسبة المواليد المعاقين 1 بالمائة كما يبلغ عدد الأطفال المعاقين سنويا بين 400 و500 معاق ومع ذلك فإنني أعارض هذه الإحصائية وأشكك في صحتها ، فبحكم عملي في أكثر من مجال يختص بالمعاقين وأنا أحدهم فقد وقفت على الكثير من المعاقين الذين لم يسجلوا بالإحصائيات خاصة المعاقين بسبب الحوادث المروية أو العمليات الجراحية». وأضاف الدخيل «أن ما يقارب 730 ألف معاق بالمملكة ضائعة حقوقهم في الدوائر الحكومية مشيرا إلى أنه للأسف ما يكتب لخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة في القطاع الحكومي أو الخاص في معظمها عنوان فقط فلم يجد أي شخص يستطيع التعامل معهم لعدم معرفتهم بلغة الإشارة إذا كيف نكتب ما لا نفعل وأيضا في المستشفيات ماذا يفعل المعاق الأصم عندما يمرض ويضطر للذهاب إلى المستشفى ولا يجد من يتفهم مرضه وأيضا المحاكم والأحوال وغيرها من الجهات الأخرى ، ما يقارب 730 ألف معاق بالمملكة ضائعة حقوقهم في الدوائر الحكومية وللأسف ما يكتب لخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة في القطاع الحكومي أو الخاص في معظمها عنوان فقط فلم يجد أي شخص يستطيع التعامل معهم لعدم معرفتهم بلغة الإشارةوقال : « عندما يريد المعاق الذهاب لجهة ما فيرى منزلقا للمعاق ولكن ما هي الطريقة التي عمل بها المنزلق وإذا وجد المنزلق ماذا يفعل إذا كان المسئول في الدور الثالث ولا يوجد مصعد أو مثلا تجد منزلقا أول المبنى للمسجد وبعد الصعود تنصدم بأنه للدخول إلى المسجد يوجد درج يعيقك حيث إنني لزمت منزلي أسبوعا بسبب الحفريات» ، وفيما يخص التوظيف تساءل ما هي الكيفية التي يتوظف بها المعاق وهل تتماشى مع حياة المعاق النفسية والحياتية والعمرانية فالكثير من المعاقين يجهل ماله وما عليه في الوظيفة ومثال على الحالة النفسية أعرف شخصا أصم يعمل في إحدى الشركات وهو يعاني من التعامل فلا يسند له الكثير من الأعمال بسبب النظرة التي ينظر إليه زملاء المهنة وهي نظرة الشفقة والرحمة والتعاطف حيث إنهم يقولون لا تكلفونه بعمل «مسكين أصم لا تتعبوه»
