أخيرا أعلن أحد أيقونات الكرة البرازيلية اعتزاله لعب كرة القدم بعد ان عزف على قيثارة الابداع أجمل ألحانه الكروية. رونالدينيو او «جاوتشو» كما يلقبه البرازيليون ترك الملاعب ليترك متعة اللعب نهار بلا شمس! هذه هي الكرة البرازيلية معطفها من القماش الفاخر وليس الزجاج القابل للكسر، ورونالدينيو اذا شاهدت مهاراته المذهلة تتخيل ان الكرة الجميلة وضعت في سلة ووزعت على المنازل! وتتصور ان عشب الاستاد الشهير «الماراكانا» مع هذا اللاعب يركض باتجاه المنصة لأن فنياته ولدت في منصات التتويج. إنجازاته تتكلم عن نفسها حصل على جائزة الكرة الذهبية عام 2005م، التي تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» وحصل على احسن لاعب في العالم عامي 2004، 2005م من الاتحاد الدولي لكرة القدم. وعلى مستوى منتخب البرازيل كان له حضوره المميز عند احراز بلده كأس العالم عام 2002م وكأس القارات عام 2005م وبطولة كوبا وامريكا عام 1999م. رونالدينيو الذي ودع الملاعب لن ينساه عشاق كرة القدم بأنحاء العالم، مثل مسافر لا ينسى تفاصيل المدينة التي مر بها، هو اللاعب الذي قالوا عنه انه يقدم مهارات لا تتخيلها. كلما ترك الملاعب موهوب وحريف وممتع مثله لا تفكروا بزرع الازهار والورود؛ لأنه سيظهر على الطريق الأشواك. خواطر رياضية الأهداف تسجل في اللحظات الأخيرة بمرمى الاتفاق والنصر؛ لأنهما يعتقدان أن الدقيقة 90 ليست من المباراة. المواهب الحالية في دوري المحترفين لدينا شهادات ميلاد مشكوك في صحتها!! اذا كان المهاجم الذي تصله الكرة اكثر خطورة، فالمدرب الذكي هو مَنْ يعرف كيف يُوقف مصادر تمويله. مهاجم نادي النصر السهلاوي يذكرنا بسائق سيارة يعرف الطريق، لكنه لا يجيد القيادة. كثرة التجنيس بالرياضة القطرية مثل فتاة استعانت بالصبغة لتلون شعرها! من أهم معالم المنطقة الشرقية وجود البحر.. انديتها تعاني من «جفاف» البطولات. بعض التعليق الرياضي يخرج الذوق ساعة ونصف الساعة من النافذة والباب. جزار اللحم «يهون» عند جزار اقالة المدربين!!