يوم الأربعاء 6/12/2017 شهد رفع الحظر الدولي عن الأنشطة الرياضية بدولة الكويت بصفة رسمية بعد أكثر من عامين على تجميدها وهو الإيقاف الثاني خلال سبع سنوات. الذين تسببوا بهذا الايقاف لم يأتوا من كوكب آخر، انهم من الكويت نفسها واكثر من أشارت اليهم أصابع الاتهام الاخوان احمد الفهد وطلال الفهد!! الصراع على مصالح شخصية ذهبت ضحيتها الكرة الكويتية التي قدمت في يوم ما أشياء جميلة بقي منها ذكرياتها.. جيل صناع الفرح أيام بطولة كأس آسيا 1980م والتأهل الى كأس العالم 1982م والوصول الى أولمبياد موسكو وبعد ذلك احراز كأس الخليج العربي عشر مرات. اذا سحب الدخان الأسود للإيقاف تبددت من سماء الرياضة الكويتية. نعم كانت هناك محاولات كويتية وفي نفس الوقت معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ، وبتوجيه من سمو ولي العهد بذل جهوده الجادة لرفع هذا الايقاف، وغرد بأن هناك اخبارا سارة تنتظر الكرة الكويتية وهو ما تحقق بعد مدة وجيزة. هناك اصوات متزنة بالكويت ثمنت الدور السعودي وأنصفته ومن هؤلاء رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم والنائب بمجلس الأمة احمد الفضل ومن الشخصيات الرياضية أسد تقي ومن اللاعبين الدوليين السابقين عبدالله وبران والدكتور حمود فليطح وغيرهم. على الجانب الآخر بعض الاعلاميين الكويتيين ووجوه أخرى وضعوا انفسهم في خندق واحد مع الاعلام القطري للتقليل من جهود أصحاب الشأن الرياضي بالمملكة وهؤلاء هم الطابور الخامس للثنائي طلال واحمد الفهد، ونقول لهم: معالي تركي آل الشيخ ترك لكم التنظير بالهواء، أنتم وحدكم جعلتم رياضة بلدكم عربة ملأى بالمسامير. شكرا لمن عملوا صادقين لإعادة الرياضة الكويتية للواجهة من الجانبين السعودي والكويتي! الأزرق بالملعب هذا معناه طيور النورس اشتاقت للشواطئ. لو كان ملف رفع الحظر عن الرياضة الكويتية بيد قطر حظوظها بالنجاح مثل حظ فوز الصومال بكأس العالم.