أشاد مغرِّدو موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بالبيان والإستراتيجية اللذان أعلن عنهما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران، ودشّن المغردون وسم #السعوديةتؤيدبيان_ترامب بعد صدور بيان المملكة، مشيرين إلى أن الموقف الأمريكي أصبح أكثر صرامة وحزمًا تجاه السياسة الإيرانية التي تسعى لإشعال المزيد من الصراعات بالمنطقة. وتصدّر الوسم الترند المحلي وشهد مشاركة واسعة من قِبَل السعوديين والخليجيين، حيث قارن المغردون بسياسة الرئيس الأمريكي الحالي ومَن سبقه، مستذكرين العديد من المواقف التي أعلن عنها الرئيس ترامب والأنباء التي تشير إلى ايقاف الاتفاق النووي والذي أعطى إيران مزيدًا من الأموال ساهمت باستخدامها في زعزعة الاستقرار بالمنطقة، ورأى المغردون أن خطاب الرئيس الأمريكي الأخير والذي أعلن فيه عن إستراتيجية التعامل مع إيران سيساهم في كبح أنشطة إيران العدائية بالمنطقة، والتي تتسبب بدعم الإرهاب والميليشيات الطائفية، وتساهم في تقويض سياسات بعض البلدان ونشر الفوضى بداخلها. واستعرض المغردون ترحيب العديد من الدول الخليجية والعربية ببيان ترامب، مشيرين إلى أن سياسة التعامل الحازم ستعيق وصول إيران إلى السلاح النووي وستساهم في تقليص أنشطتها الموجهة لدول الجوار بالمنطقة، وتناقل المغردون لمحة من خطاب ترامب، أشار فيها باسم الخليج العربي، مشيرين إلى أن الرسالة وصلت بشكل واضح وحازم لإيران بأن الحزم هو الأساس في التعامل مع السياسات الإيرانية بالمنطقة. وقارن المغرّدون بين سياسات الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، والرئيس السابق باراك أوباما مشيرين إلى أن أوباما ساهم باتفاقاته في تقوية النفوذ الإيراني بالمنطقة، ومنحها نوعًا من الدعم من خلال التغاضي عن بعض تصرفاتها بالمنطقة وتدخلها في الثورة السورية، مشيرين إلى أن سياسة التغاضي لم تنجح مع إيران، ولذلك ستساهم السياسة الحازمة في وقف أنشطتها الداعمة للإرهاب، وتفكيك خلاياها وميليشياتها نظرًا للتأثير الذي سينتج عن الداعم لهذه الميليشيات.