أكد وزير الثقافة و الإعلام الدكتور عواد العواد أن المملكة مقبلة على خير فهي أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط ، كما أن العالم كله يتحدث عن المملكة ، إضافة إلى أن هناك من يتضايق من هذا الشموخ ويريد أن يضرب على الأوتار البسيطة هنا وهناك ، فمن المؤسف أن بعض هذه الأصوات تنساق أمام هذه الأمور. وأشار خلال حكايا مسك ضمن مسرح حكايا والذي انقعد أمس في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض والذي تحدث فيه عن زيارة قام بها للمرابطين على الحد الجنوبي مصطحبا في هذه الرحلة مجموعة من الزملاء والصحفيين والإعلاميين في شهر رمضان الماضي ، مشيدا في ذات الوقت بجنودنا الأبطال الذين يضحون بأرواحهم من أجل حماية الوطن ومقدساته بشجاعة وبسالة . وأكد الدكتور لعواد بأن المملكة لديها رؤية ، فأي دولة لديها رؤية يجب أن لا يقلق شعبها فالقلق يجب أن يكون على دولة لا رؤية لديها ، مشيرا إلى أن صناعة المحتوى هي أساس الإعلام الذي لم يعد تقليديا كما في السابق ، فالإعلام اليوم أصبح يصنع نفسه بنفسه وأصبح المحتوى يصنع في كل مكان سواء كان في السيارة أو في البيت وغيره ، كما أن الإعلام بشكل عام يحتاج إلى محتوى ، فالحديث عن الحسابات الوهمية التي تحاول أن تؤثر على اللحمة الوطنية ، وشق الصف ، بالإضافة إلى محاولتها التأثير على الأمن الوطني هي مثبته وموجودة ، فمجرد أن ترى هذه الحسابات ترى كل نقدا في كل ما تقوم به الدولة من خلال كتاباتها . أضاف الدكتور العواد أن الوزارة تحرص أن تكون متواجدة ومتفاعلة مع صناع المحتوى والقطاع الخاص ، وأن تحاول دعمهم باستمرار ، وقال : إن الإعلام لن يخرج بدون كتابة ولن تخرج الصحافة بيضاء ، مشيرا لن بانه يجب على المسؤول الحرص على التواجد ولابد أن يكون صوتك مسموعا ، كما أنه لا بد أن تملأ هذا الفراغ ، لذلك حرصنا في الوزارة على إقامة المركز الإعلامي الدائم لتغطية أحداث الحد الجنوبي بشكل مستمر ، وتم الإنشاء خلال فترة قصيرة ، فاليوم هذا المركز هو أفضل مركو موجود لدينا ، ودائم . وأشار الدكتور العواد في ذات السياق إلى أن استراتيجية الوزارة القادمة قائمة على الشباب فالمستقبل لهم ، ونعمل على إطلاق منصات تمكن من لديه محتوى أن يشارك ويقدمها ، كما نحاول أن ندعم كل من لديه موهبة إبداع وتجارب وبرامج إعلامية مهما كانت خبرته ، ومهما كان صغر هذه التجربة .
