(الدولة ستبقى دولة.. وستضبط الأمن مع من يخالف كان من كان) كلمات خالدات ستبقى ما بقي الزمن. ففي عهد الحزم والعزم ستظل بلادنا بقيادة الملك سلمان وولي عهده آمنة وخالية من الإرهاب بإذن الله. ولقد تميزت حكمة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية في التعامل مع ملف إرهاب مسورة العوامية بأن ولاة الأمر منذ نشأة هذه البلاد يصفحون عن المخطئ، ويقبلون الاعتذار من إخوانهم وأبنائهم المواطنين إذا لمسوا منهم الندم والشعور بالخطأ، وأن الدولة ذكرت مراراً أنه من عاد ورجع سينظر في ذلك إيجابياً وسيحسب له رجوعه، وإلا فإن رجال الأمن بإذن الله سيجلبونهم أمام القضاء العادل والشرع المطهر ليقول كلمته فيهم. إن الحكمة والروية وضبط النفس التي تتميز بها قيادتنا ما زالت تثبت صوابها في كافة المجالات نتيجة للتعامل الحكيم الذي تنتهجه قيادة بلادنا حفظها الله. وإفشالها لكل محاولات الوقيعة التي تمارسها أطراف خارجية بين أبناء الوطن. ولقد سجل أهالي القطيف بوطنيتهم المعهودة ووقوفهم إلى جانب الحكومة في التصدي لهذه الظاهرة، والوقوف يدا واحدة إلى جانب رجال الأمن في الحفاظ على أمن الوطن وترابه والتصدي لكل من يريد المساس بأمنه واستقراره. وبحمد الله تعالى اختفت أصوات الرصاص تماما بعد فرض الأجهزة الأمنية قبضتها على الجماعات الإرهابية.