أكد نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج أن التقنية النووية أصبحت تقنية آمنة، فقال: «نستطيع من خلال التقنية النووية توليد الكهرباء، وبناء مفاعل نووي ويمكن أن تستفيد منه القرى والمناطق النائية بشكل كبير». وأضاف «أبو الفرج» عقب توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة الملك عبدالعزيز: إن هذه المذكرة تأتي دعماً لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020م وسعياً للوصول إلى طموحات رؤية المملكة 2030م، لبناء الإنسان، وتحسين مستوى الحياة، والسعي لتحقيق مبادرة وطن طموح، وذلك من خلال التعاون بين المدينة والجامعة في مبادرة تطوير القدرات البشرية في مجالي الطاقة الذرية والمتجددة، ومشيداً بالدعم الذي حظيت به المدينة ومشروعاتها من خادم الحرمين الشريفين، الذي كان آخرها القرار الكريم بإطلاق برنامج الطاقة الذرية والمتجددة كمشروع وطني طموح. وأشار مدير جامعة الملك عبدالعزيز د. عبدالرحمن اليوبي إلى أن المدينة منذ إنشائها وهي شريك مع الجامعة في برامج واتفاقيات متعددة، ونجاح برامج التعاون والاتفاقيات يتواصل باتفاقية نعقدها تشمل عقودا تنفيذية وتؤطر العمل في مجال تدريب الطلاب وتأهيلهم والإشراف على المحطات في المملكة، على مراحل مختلفة خلال أربعة أعوام وهي المدة المحددة بالاتفاقية.