انتشرت مؤخرا ظاهرة الوقوف الخاطئ للمركبات في الشوارع العامة، الأمر الذي يستدعي تدخل المرور عاجلا، لإعداد حملات ميدانية مكثفة، للحد من هذه السلوكيات الخاطئة، حتى لا تتسبب في حوادث، وتُعطل مصالح الناس، وتوقف حركة السير. وعبر عدد من المواطنين والمقيمين عن استيائهم من تصرفات عدد من السائقين المخالفين بتعمد الوقوف المزدوج الخاطئ، مشيرين الى ان ما يحدث غالبا بجوار الدوائر الحكومية والمحلات التجارية. لافتين الى ان إيقاف سياراتهم بطريقة مخالفة للنظام قد تؤدي إلى شل حركة السيارات. من جانبه، أكد مصدر في ادارة مرور المنطقة الشرقية أن رجال المرور يتعاملون مع السائقين بكل حزم للحد منها والقضاء على ظاهرة الوقوف الخاطئ للمركبات في الشوارع العامة، وإن إدارات المرور في كل المحافظات تعتمد خطة تتضمن مشاركة كافة الضباط والأفراد ونزولهم للميدان وتمركزهم وفق مسار ومسافات بينهم تضمن انسيابية الحركة المرورية. وقال: إن كافة الإجراءات التي تتخذ من قبل إدارات المرور جاءت لرفع الوعي لدى السائقين بأنظمة المرور وضرورة التقيد بها وعدم مخالفتها للحفاظ على الأرواح والممتلكات، وحتى نضمن عدم حدوث أي مشاكل في حركة السير للمركبات داخل شوارع المحافظة. وأشار الى ان الإدارة العامة للمرور بدأت بالعمل بنظام «باشر» الذي يضبط المخالفات إلكترونيا وربطها بمركز المعلومات الوطني، ومن ثم إصدار المخالفة المرتكبة وإبلاغ المخالف برسالة على جواله عن المخالفة المرتكبة، مما سهل على رجل المرور ضبط الشارع، فيدخل بيانات المركبة للتأكد من مطابقتها للبيانات المسجلة بالنظام، ثم يصور لوحة المركبة، ليتم رصد العقوبة على المخالف بصرامة. وعن آلية المرور في التعامل مع هذه التصرفات، بين أن هناك غرامات مقررة لهذا التصرف تتراوح قيمتها من 100 ريال إلى 150 ريالا، مؤكدا أن هدفهم الأول المحافظة على السلامة المرورية، وتسهيل حركة السير.
