بعد شكاوى مواطنين والتي بلغت العشرات تم إغلاق مدخل المصب - المقابل لوحدة معالجة مياه الصرف الصحي الواقعة على طريق العقير السياحي بحي الملك فهد بمدينة الهفوف، ومنعت صهاريج مياه الصرف الصحي من الدخول وصب سمومها فيه منذ نهاية ذي الحجة 1437 ه. لكن بعد مدة وجيزة من إغلاق المصب زرت المكان وفوجئت بوجود مواسير تصب في تلك المستنقعات على مدار الساعة دون توقف و(كأنك يا ابو زيد ما غزيت). وسمعنا أن الوزارة تعمل على مشروع لتحويل مسار تلك المواسير لجعلها تصب مباشرة داخل وحدة المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحي، فاستبشرنا خيراً، وانتظرنا لأشهر عديدة لعل هذا المشروع ينجز ويتم تجفيف المستنقعات المملوءة بمياه الصرف الصحي ويرتاح المواطنون وينعمون ببيئة صحية. ومرت الأيام وتفقدت السبت الماضي المصب، ففوجئت بزيادة انتشار الروائح وتوقف العمل في تمديدات المواسير. وسؤال حالنا يقول كيف تنام لنا عين وهذا الحال مستمر في الإضرار بنا، ناهيك عن الروائح الكيميائية الغريبة التي لا تزال تصدر من وحدة المعالجة، ودخولها عبر المكيفات إلى غرفنا خصوصاً في الليل وفي ليالي العطل الأسبوعية؟ ولا يخفى عليكم أهمية الشارع من ناحية الجذب السياحي، حيث يقع المصب ووحدة المعالجة على طريق العقير السياحي.
